غادة فتحي: التعاون مع الشباب الأفريقي قضية «حياة أو موت»

غادة فتحي
غادة فتحي

أكدت غادة فتحي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين عن حزب مصر الحديثة، أن منتدى شباب العالم هذا العام يختلف كثيرا عن العام الماضي سواء في عدد المشاركين أو القضايا المطروحة، والمنتدى هذا العام أعطى حرية أكبر فى التعبير وأيضا المنظمين لهم دور كبير، كما أن المتتدى هذا العام أصبح محط أنظار العالم وقادته حيث يضع المنتدى رؤى يهتم بها العالم كله .


وأشارت في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم» إلى أن الشباب كان يحتاج الي منصة حوارية تجمع شباب الأحزاب والسياسيين من مختلف التوجهات والأيدلوجيات تهدف إلى في فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساتها وهو ما يؤكد على رغبة الشباب الجادة في تحمل المسئولية الوطنية بتجرد ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي. 


وتابعت: كما أنها تعمل على تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين وترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلف مشروع وطني جامع تتعاظم فيه وبأكثر من أي وقت مضى أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر واستثمارها الجيد بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع .


وأوضحت أن التنسيقية شاركت بقوة في ورش العمل وكذلك ستشارك فى الجلسات وأبرز هذه الورش هي الذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي وسبل التعاون مع الشباب الافريقى فهي قضية حياة أو موت، وأبرز الجلسات دور الفنون فى التعاون مع القضايا الانسانية ومكافحة خطاب التطرف والكراهية على موقع التواصل الاجتماعي.


وأشارت إلى أن التعاون بين الشباب المصري ونظيره الأجنبي مثمر للغاية حيث يتم تبادل الخبرات والثقافة بين الجانبين وترويج للسياحة على أرض مصر وايصال رسائل هادفة إلى  العالم، كما أن التعاون يزيد من قدرة هؤلاء الشباب في رفع الوعي الجمعي والتقارب بين الشعوب من مفهوم التعريف الدارج الضيق وهو إقرار السلام والأمن وحماية الدول والمجتمعات أو تجنيبها الحروب وكل ما من شأنه الإضرار بالحريات والتعديات والمكتسبات الوطنية المتعلقة بالأرض والحدود والمجتمع، إلى مفهوم أكثر رحابة مبني على بناء سلام مستدام يتخطى حدود المكان والزمان ليعم الاستقرار على أقاليم و قارات و العالم أجمع لعقود طويلة.

وأوضحت أن نموذج محاكاة " الاتحاد من أجل المتوسط " من أهم الموضوعات المطروحة في منتدى شباب العالم، كما إن الاتجاه لإقامة هذا النموذج يعكس اهتماما كبيرا لدى الدولة المصرية للمساهمة في صناعة دور أكثر تأثيراً لمنظمة "الاتحاد من أجل المتوسط"، كما يعكس رغبة مصرية حقيقية في توثيق أكثر عمقاً للعلاقات بين مصر والجانب الأوروبى ومنظماته ومؤسساته.