أكد أحمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحركة الوطنية المصرية، أن النسخة الثالثة للمؤتمر امتداد للنسختين السابقتين، حيث أن الانعقاد السنوي للمنتدى يجعل من مصر نقطة لتلاقي الحضارات والخبرات في مختلف الموضوعات المطروحة للنقاش والتي تضمنتها أجندة المنتدى.
وقال: سيشهد المنتدى حضور أكثر من 7000 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ومن الملاحظ تزايد أعداد المشاركين في هذه النسخة مقارنة بالنسختين السابقتين ما يؤكد الاهتمام البالغ من شباب مصر والعالم بالمشاركة في الحدث الشبابي الأكبر عالميا.
وأضاف أن التنسيقية شاركت بالفعل في 10 ورش عمل على مدار يومي 12 و13 ديسمبر وقدمنا خلال تلك الورش العديد من الأفكار والرؤى فيها وتضمنت الأجندة ورش عمل في الموضوعات، "سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية، الرؤية الشبابية للتعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، تيارات متبادلة، آفاق التعليم والتدريب في عصر الثورة الصناعية الرابعة، التعرف على الثورة في العالم الرقمي ،شباب المتوسط جذور مشتركة ، الأمن الغذائي بالإضافة إلى أنه سيتم مشاركة التنسيقية في جلستين من جلسات المنتدى".
وأكد أن التعاون بين الشباب المصري وشباب العالم تعاون مثمر جدا وفيه الكثير من اكتساب المهارات والخبرات وتبادل الأفكار ذلك أن الموضوعات التي تتم مناقشتها سواء في ورش العمل أو الجلسات العامة لها اهميتها المشتركة بيننا جميعاً وهو أمر أراه من الأسباب الهامة جدا لنجاح المنتدى في نسختيه السابقتين وفي نسخته الحالية، وأكد أن المنتدى سيناقش العديد من الموضوعات المهمة أبرزها الإتحاد من أجل المتوسط، تمكين المرأة، الأمن الغذائي، الذكاء الاصطناعي، كيفية التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة، الإبتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن هناك اهتمام واضح بالفن والثقافة والمنتدى فرصة ذهبية للحوار بين شباب العالم في مختلف القضايا اجتماعيا واقتصادياً وسياسيا وامنيا وكل القضايا والموضوعات تمثل تواصل هام وجاد بين الشباب من مختلف دول العالم في التنمية والإبداع والسلام بحضور صناع القرار.
