حيرت العلماء.. حجارة متحركة بدون أي تدخل بشري أو حيواني

حجارة متحركة بدون أي تدخل بشري أو حيواني
حجارة متحركة بدون أي تدخل بشري أو حيواني

أكد مجموعة من الباحثين على وجود أدلة تفسر ظاهرة الحجارة المتحركة التي حيرت العلماء، موضحين أنها كانت تحدث أيضا قبل ملايين السنين.

تقوم الحجارة المتحركة والمعروفة أيضا باسم «الصخور المنزلقة»، بالتحرك عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة دون أي تدخل بشري أو حيواني.
وتشتهر منطقة بحيرة «رايستراك بلايا» الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحركة ومساراتها، بحسب ما ذكرت صحيفة «صن» البريطانية.

وفي محاولة لفهم سبب تحرك الصخور الثقيلة وتنقلها، ظهرت نظريات غير مثبتة تشير إلى أن السبب قد يكون الجليد أو الرياح أو حتى البكتيريا، غير أن علماء الجيولوجيا الذين درسوا مسارات الصخور المتحركة يعتقدون أنهم رصدوا أحد هذه المسارات على أحافير من آثار أقدام الديناصورات المحفوظة جيدا التي يزيد عمرها على 200 مليون عام.

ودرس الباحثون – كما جاء بـ«سكاي نيوز» كيفية تحرك الحجارة وانتقالها بين آثار أقدام الديناصورات، وناقشوا أن ما توصلوا إليه قد يكون دليلا على حدوث فترة تجمد قصيرة في أوائل العصر الجوراسي المبكر.

ويتناسب ما توصل إليه العلماء مع النظرية القائلة إن الحجارة تتنقل من مكان لآخر عندما يتشكل الجليد في المنطقة الموجودة فيها تلك الصخور أو الحجارة، وتتحرك الحجارة عبر ذوبان الجليد.

وخلص العلماء إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحا، لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب الميكروبات أو الرياح أو غير ذلك.

وإذا كان الباحثون على حق، فهذا يعني أيضا أنهم وجدوا أدلة على تغير المناخ الحاد أو حدوث طقس غريب منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني الذي يعتقد أنه حدث منذ 201.3 مليون عام.