«مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة» بمنتدى شباب العالم

تغيير الوظائف والتعامل مع المستجدات التكنولوجية ضرورة مواكبة التطور الحالي
تغيير الوظائف والتعامل مع المستجدات التكنولوجية ضرورة مواكبة التطور الحالي

انطلقت فعاليات ورشة العمل التحضيرية حول "مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة"ضمن ٩ محاور بمنتدى شباب العالم.


وناقشت ورشة العمل التحضيرية مستقبل الشباب في ظل عصر الثورة الصناعية الرابعة، وكيفية تنمية مهاراتهم لمواكبة ذلك العصر، واهتمت إدارة المنتدى هذا العام بدعوةمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لعمل ورشة خلال يومي ١٢ و١٣ للشباب حضور المؤتمر.


وأكدت أسماء المغربي منسق محور الثورة الصناعية الرابعة، أن الورشة لاقت إقبال كبير من قبل المشاركين تم اختيار ١٦٠ مشاركا فقط من مختلف الجنسيات تم تقسيمه على يومين للاستفادة بشكل كبير. 


وأضافت أن الورشة تهتم بأهمية تعريف مصطلح الابتكار، حيث يعد المحرك الأساسي لثورة الصناعية الرابعة لم تحدث الثورة بدون الابتكار ولم نبق في ذلك العصر المعلومات الحالي حيث الان نتواصل على الإنترنت بشكل كبير.

 

ويركز مدير الورشة السيد رتين كورين خبير الابتكار بقسم الاستثمار والابتكار لمنظمة يونيو، على الابتكار وكيفية استخدامه في عملية أو تطوير خدمة أو منتج ويقوم بتدريب المشاركين بالورشة على الابتكار في ترتيب أفكارهم.

وغدا سوف يركز مهارات الشباب التي كانت موجودة عام ٢٠١٥، والموجود في عام ٢٠٢٠ وعمل مقارنة بينهما ويكشف تفاصيل عن المهارات الموجودة لدى الشباب كيفية الحصول على فرصة عمل بالمستقبل.


وأشارت إلى أن المدير الورشة اعطي الشباب المشاركين عملية محددة هم يقومون بتنظيم عملية الابتكار من من خلال تحليل المعلومات الخاصة بالعملية وعمل جزء من مشروع صغير ونعمل للمشروع تطبيق ثم يتم مناقشته وآليات تطويرها سواء خدمة اومنتج من خلال الابتكار بعض الأفكار والفكرة قائم على كيفية تدريب الشباب على الاستفادة من الابتكار بخطوات معينة يستطيع الإبداع باي شيء.


وأكدت أن أهم التحديات الثورة الصناعية الرابعة هي تغيير الوظائف حيث سوف تختفي وظائف وتستحدث اخر جديدة والهدف من الورشة الحصول على نتيجة لمعرفة كدولة ما هو الأسلوب والاطار العام التي يمكن للشباب والمؤسسات لتطوير ويستخدمه الشباب حتى يتمكن من مواكبة التطوير الحالي.