علاء مصطفى: «منتدى شباب العالم» أصبح منصة عالمية معتمدة من الأمم المتحدة

المهندس علاء مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
المهندس علاء مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

أكد المهندس علاء مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منتدى شباب العالم أصبح منصة عالمية معتمدة من الأمم المتحدة لطرح الرؤى ومناقشة القضايا والأفكار التي تهم المجتمعات والشعوب وعرضها أمام صناع القرار من مختلف المستويات بداية من رئيس الجمهورية والوزراء وبحضور مسؤولون من دول العالم. 


وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» على هامش مشاركته بمنتدى شباب العالم، أن المنتدى فرصة للشباب لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم، بالإضافة إلى التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.


وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تجربة رائدة في مصر أثبتت قدرة الشباب السياسي والحزبي على التعاون والعمل وفق أطر تنظيمية واضحة وتقديم مشروعات وأوراق عمل تمس المواطن البسيط وتناقش القضايا الملحة والحساسة سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إنطلاقاً من خلفية وطنية تعلي من مصلحة الوطن وتراعي محددات الأمن القومي.


وتابع: "أنشطة التنسيقية متعددة فتشمل تقديم أوراق عمل بحثية ومشروعات قوانين ومقترحات للكثير من الشئون التي تهم قطاعات كبيرة من المجتمع سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو أمنية أو ثقافية أو اجتماعية، بالإضافة إلى التواصل الدائم مع أجهزة الدولة التنفيذية لتوصيل نبض الشارع واحتياجات المواطن البسيط من الحكومة".


وأوضح «مصطفى» أن مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كالعادة إيجابية وفعالة وتأتي في شكل المشاركة في الورش التحضيرية قبل انطلاق فعاليات المنتدى وأيضًا في الجلسات الرئيسية، بالإضافة إلى المشاركة في اقتراح عدد من التوصيات النهائية التي تصدر.


وأكد أن التواصل بين شعوب العالم أصبح ضرورة لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة وأصبح التقارب والتكامل بين الشعوب ، يعتمد بشكل كامل على مشاركة التجارب والمعلومات والمعرفة بين الثقافات المختلفة مما يساعد على الاستفادة من تلك التجارب.


وأشار إلى أن المنتدى هذا العام في نسخته الثالثة يناقش عدد من الملفات والقضايا الهامة، مثل سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية، ومستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى آفاق التعليم والتدريب في عصر الثورة الصناعية الرابعة وكيفية التعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين وملف الأمن الغذائي في العالم.