قالت سها سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم في تنامي من عام لآخر، و ينعكس ذلك من خلال الإقبال وتضاعف أعداد المشاركين من كافة أنحاء العالم.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن إقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي في دورته الحادية الأربعين بعنوان «الشباب وحقوق الإنسان»، والذي يعد أول قرار أممي تتم فيه الإشارة إلى المساهمات التي قدمها منتدى شباب العالم في نسختيه الأولى والثانية، حتى المحاور التي يتناولها المنتدى، تعكس العمق الحضاري للدولة المصرية، من حيث منح الأولوية للإنسانية والخوض في الجذور واختلاط الحضارات، ثم تناول كل ما يتعلق بالتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في كافه المجالات، وكأنه يصر علي ربط الماضي البعيد بالمستقبل.
وأوضحت «سعيد» أن التعاون بين الشباب المصري والأجنبي عموما لا يزال مبتورا، ولا ينمو بالقدر الذي يتناسب مع حجم المنتدى، مؤكدة أننا نحتاج إلى جهد أكبر للوصول إلى مستوى مرضي، ولن يكون ذلك إلا بتبني توصيات يكلف بها المعنيين من الورش المختلفة وتطبيقها، ففي هذه الحالة سوف يجبر الشباب على العمل معا طوال العام مما يفتح المجال أمام الشباب للتواصل المستمر.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن حضور الشباب من أنحاء العالم هم سفراء مجانيين لمصر وبالتالي يجب الحرص على الاستفادة منها، فضلا عن كونهم بالتأكيد قادة المستقبل في بلادهم، بالإضافة إلى أن قضية حق المرأة في التنمية، ومشكلات البحر المتوسط جذور مشتركة، الحق في التنمية ومشكلات اللاجئين هي أهم القضايا التي يناقشها المنتدى خلال دورته الثالثة.
