فى ذكرى ميلادها «فريال يوسف» نجومية منذ الصغر وزواج لم يكتمل

فريال يوسف
فريال يوسف

كتب- محمد عشماوي

منذ نعومة أظافرها، عرفت فريال يوسف الأضواء ووضعت نفسها على سلم النجومية وكان يساعدها والديها وكانا دائمًا هما السند لها فقد شاركت في بعض الإعلانات المشهورة في التلفزيون التونسي في تسعينيات القرن العشرين ولفتت الانتباه لحيويتها وشقاوتها وسهولة أدائها، وكان عمرها آنذاك تخطى الخامسة عشرة. 

أدت كذلك أدوراً صغيرة في فوازير رمضانية في تونس و من ثم اختيرت لتجسد دور فتاة شابة لطيفة لعائلة متواضعة في أول دراما رمضانية صفاقسية مسلسل المتحدي . ولدت الفنانة فريال يوسف التونسية في 11 ديسمبر، حيث حصلت وجاءت مصر كي تعمل بخطة مديرة تسويق في شركة خاصة بعد حصولها على الأستاذية في التجارة ثم على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال

بعد عام من العمل انقطعت فريال نظراً لظروف العمل المرهقة كي تتجه مجدداً نحو الدراما مستغلة تواجدها في مصر. وتحدثت فريال عن حياتها العاطفية والخاصة لأول مرة خلال لقاء تلفزيوني، موضحة أن عقد قرانها تم، ولكنها لم تتزوج، حيث انفصلت عنه بعد ثلاثة أشهر،بسبب ظُلمها لنفسها، لافتًة إلى أن مشادة وقعت بينها وبين والدتها؛ لأنها ترفض من يتقدمون لها؛ وهو ما جعلها توافق على أول شخص يتقدم لها بعد هذا الخلاف بشهر واحد مضيفة أنه كان يريد انتقالها من منزل أهلها إلى منزله دون حفل زفاف.

تابعت فريال أنني لم أعرف شيئًا عنه بدأت بجمع المعلومات، فقد كان هناك أشياء خفية، وأنا لست امرأة غبية، رغم أنني كنت أتخطى بعض الأشياء، كي تسير الأمور"، متابعًة: "وقتها طلبت معلومات عنه، واتضح أنه كاذب، ومريض نفسي، فقررت الانفصال".

وأكملت الفنانة: "كان هناك عدة مؤشرات، لعدم زواجي منه، ففي يوم عقد القران، المأذون حصلت له حادثة على الطريق، كما وقع حريق في غرفة تجهيزي للفرح".

يذكر أن الفنانة فريال يوسف شاركت في العديد من الأعمال الدرامية مثل خاتم سليمان ولعبة إبليس و أزمة سكر ومن أفلامها بالألوان الطبيعية و جمهورية إمبابة .