تحت شعار «الفنون.. إحياء للإنسانية»..

خالد جلال يقدم عرضا جديدا على مسرح شباب العالم

مسرح شباب العالم
مسرح شباب العالم

الفعاليات الفنية للموسم الثانى من مسرح شباب العالم تبدأ مساء الجمعة بعرض مسرحى لم يعلن عن اسمه بعد للمخرج القدير خالد جلال، العرض نتاج ورشة مسرحية بدأها خالد جلال فى القاهرة مع شباب تم اختيارهم من مركز الإبداع وشباب من 16 دولة عربية وأفريقية وأجنبية.

 

ويناقش العرض مجموعة من القضايا الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم وتمس الشباب بشكل مباشر برغم تنوع ثقافة كل منهم فى الدولة التى ينتمى إليها، ويتم صياغة هذه القضايا الإنسانية فى قالب فنى متفرد يركز على الصراعات التى تواجه البشرية كلها.


وكانت إدارة منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة التى ستنطلق فى مدينة شرم الشيخ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر الجارى قد أعلنت فى بيان صحفى لها أن الموسم الثانى من مسرح شباب العالم يقام تحت شعار «الفنون.. إحياء للإنسانية»، وأن هذا الشعار ينعكس على محتوى فقرات المسرح المختلفة التى ستقدم بداية من الجمعة 13 وتتواصل يومى 15 و16 ديسمبر الجارى، وستكون النسخة الثانية من مسرح شباب العالم انعكاسا للقضايا التى سيتم مناقشتها خلال الجلسات كما لو أنها مرآة لعرض الموضوعات بشكل فنى وثقافى، وأكد البيان أن مسرح شباب العالم هو نقطة التقاء أسسها الشباب من أجل الشباب، ليجمع الفنانين الواعدين من جميع أنحاء العالم لتقديم مواهبهم والتعبيرعن ثقافاتهم عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية.


من الجدير بالذكر أن مسرح شباب العالم جاء تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال النسخة الأولى من المنتدى التى انطلقت عام 2017، بإقامة ورشة من الشباب تناقش القضايا المختلفة من خلال إطار فنى هادف، وبناء على ذلك أقام المخرج الكبير خالد جلال ورشة عمل ضمن النسخة الثانية من المنتدى نتج عنها مسرحية «الزائر» التى تم عرضها على مسرح شباب العالم فى نسخته الأولى، وسلط العرض الضوء على إحدى القضايا التى تلقى اهتماما كبيراً لدى الشباب من مختلف دول العالم التى بلورها خالد جلال فى تاثير التكنولوجيا على حياة الإنسان عندما يستخدمها المرء بشكل ضار وغير مفيد فيتلقى منها كل ما هو سيئ ومدمر.

 

تدور أحداث عرض «الزائر» حول مدينة غير محددة على خريطة الكرة الأرضية التى تحولت لقرية كونية صغيرة بفضل ثورة الاتصالات وشبكة الإنترنت العنكبوتية، إذ تفاجأ القرية المسالمة الهادئة التى تعيش بلا منغصات بعودة «الابن» الذى غادرها وعاد إليها بأفكار نفعية تتناقض مع بساطة أهل القرية، عاد بهاتف للاتصالات يجمع بين شاشة السينما والتلفاز، آلة تغرى الجميع على التعاطى معها، وكل من فى القرية دفع اعز ما يملك من مال ومقتنيات تراثية، أصبح «الزائر» هو المسيطر والمهمين على كل سلوكيات أهل القرية لتغير أفكارهم الواحد وراء الآخر لكن أمه ترفضه وتقف فى وجهه لأن مجيئه قلب القرية رأسا على عقب، وهذا الزائر قصد به خالد جلال الاستخدام السيئ للتكنولوجيا.