لم أستطع التواصل مع مصطفى محمد البلدوزر الجديد.. وسأذهب إلى الزمالك لتكريمه

عمرو زكي عن شائعة وفاته: «خايف لما أموت ماحدش يصدق»

عمرو زكي
عمرو زكي

دائما كان يثير المشاكل عندما يتواجد فى الملعب، خاصة فى مربع العمليات بمنطقة الـ 18 داخل المستطيل الأخضر، ويحقق الذعر لكل المدافعين محليا وخلال مرحلة احترافه فى ويجان الانجليزى، لكنه فى الفترة الأخيرة أصبح هدف للشائعات رغم غيابه عن الساحة الرياضية والاعلامية، وكانت آخرها صباح أمس عندما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعى خبر وفاته وانتشر الخبر سريعا.


أكد عمرو زكى انها اشاعة سخيفة، تسببت فى الذعر لكل المقربين له وكل محبيه، وانه لا يتصور ان يكتب شخص مثل تلك المعلومة دون ان يكون متأكدا بشكل قوى منها، بدلا من ان يسبب القلق لأهله وجماهيره وكل المقربين منه.


وأضاف البلدوزر انه عاد من رحلته العلاجية منذ أيام بعد التعرض لإصابة قوية خلال حادث السيارة الذى تعرض له منذ 3 أشهر، حيث ظل لفترة طويلة فى المستشفى ثم سافر لاستكمال علاجه فى تركيا، واصابته كانت عبارة عن كسر فى ثلاثة ضلوع بصدره، وتم علاجه بـ 56 غرزة فى رأسه، مما اضطره للسفر إلى تركيا لاستكمال علاجه هناك واجراء الفحوصات اللازمة، وانه لم يعد للقاهرة الا منذ ايام ويقضى حاليا فترة النقاهه، قبل ان يبدأ فى العودة لحياته العملية من جديد.


وقال عمرو زكى انه لم يتمالك اعصابه من الخبر، وانه لم يتعرض للخضة مثلما حدث معه فى هذا الأمر، وكان الله فى عون الناس التى تتعرض لصدمة من الخبر، حيث انه تلقى العديد من التليفونات للإطمئنان عليه، وكان أول من أبلغه بهذا الأمر هم أولاده الذين ايقظوه من النوم وقالولى «يا بابا انت كل شوية تموت»!!، خاصة لأنها المرة الثانية خلال 3 شهور التى تخرج مثل تلك الاشاعة، والمرة الأولى خرجت تلك الاشاعة بعد الحادث مباشرة حتى قبل ان اصل إلى المستشفى.


وضاحكا قال عمرو: «خايف لما أموت ماحدش يصدق»!.
وأكد البلدوزر انه انهى فترة العلاج الطبيعى، ويستعد للسفر خلال أيام إلى اوروبا، لقضاء فترة معايشة مع العديد من الأندية، بعد ان تلقى دعوة من الإكوادورى أنطونيو فالنسيا ظهير أيمن مانشستر يونايتد السابق وزميله فى فريق ويجان الانجليزى، بالإضافة إلى نادى اياكس امستردام وبى أس فى إيندهوفن، وذلك من أجل ان يدرس التدريب جيدا، خاصة انه ينوى ان يسلك مجال التدريب أو الاعلام الرياضى، مؤكدا انه تلقى خلال الفترة الماضية أكثر من عرض تدريبى فى الخليج لكنه رفض، لانه لا يرغب فى ان يكون متواجدا والسلام، وانه لابد ان يقدم ما هو جديد فى عالم التدريب، وليس كمالة عدد، حتى يستطيع ان يحافظ على الصورة الذهنية عند جماهيره عندما كان لاعبا، خاصة انه ليس اى لاعب كرة يستطيع ان يتولى تدريب اللاعبين، وليس اى لاعب كرة يستطيع ان يحلل مباريات فى الاعلام الرياضى، وانه سيتجه بعدها لتدريب الناشئين فى أوروبا أو فرق فى الدوريات الخليجية وثالث اختيار سيكون التدريب فى مصر.


وهنأ عمرو زكى منتخب مصر على اكتشاف مشروع مهاجم جديد قوى هو مصطفى محمد لاعب الزمالك والمنتخب الاولمبى وانه سعيد بتلقيبه بعمرو زكى، أو البلدوزر الجديد، وان شاء الله يكون أفضل منه شخصيا، خاصة ان كرة القدم تطورت حاليا عن العشر سنوات الماضية، واتمنى ان يحقق المزيد من النجاحات مع الزمالك والمنتخبات الوطنية، وانه يبارك للمنتخب الأولمبى والكابتن شوقى غريب على الفوز بالبطولة الافريقية.


وطالب زكى بضرورة اهتمام مصطفى محمد بعمله وتطوير نفسه، بالإضافة إلى التمتع بحب الجميع، حتى يستطيع ان يحقق الكثير من النجاحات على المستوى العالمى وليس المحلى فقط، ولابد ان يتأكد ان ما قدمه حتى الان فى الملاعب لا يمثل سوى10 أو 20 % من المفترض ان يقدمه حتى يصل للعالمية، خاصة انه يرى ان لديه الكثير ليقدمه لفريقه ولمنتخب بلاده، لكن لابد من أن يعمل على نفسه كثيرا، ولابد ان يعرف كيف يكون محطة لعب جيدة وكيف ومتى يسدد، وكل هذا سيحصل عليه من خلال المباريات الدولية المقبلة، سواء مع الزمالك فى دورى ابطال افريقيا، او المباريات التى تسبق الدورة الاوليمبية بطوكيو العام المقبل.


ويؤكد زكى انه لم يتواصل مع مصطفى محمد بسبب ظروف سفره للعلاج خارج مصر، لكنه يستحق ان يذهب اليه داخل نادى الزمالك بعد تألقه فى البطولة الافريقية، ولابد ان يعلم انه يمثل قاعدة جماهيرية كبيرة لنادى وكيان كبير هو نادى الزمالك، الذى يعتز به وبجماهيره على المستوى الشخصى.