نجم: «خطوط المحمول» مجهولة الهوية تُمثل تهديدًا أمنيًا للمجتمع

المستشار "وائل نجم" سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة
المستشار "وائل نجم" سكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة

كشف المستشار وائل نجم، المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، وسكرتير عام مفوضية الأمم المتحدة، إنه رغم محاولات الجهات الحكومية وقف بيع خطوط المحمول غير المسجلة وصدور قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الإلزامي من 2015 لشركات المحمول بقصر بيع الشرائح الجديدة على فروع شركات المحمول المملوكة لها فقط إلا أن الخطوط تُباع بوسط البلد على الأرصفة وبلا تسجيل.

وأضاف "نجم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بشكل تاني"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه رغم القرارات المُلزمة التي أصدرها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشركات المحمول بفرض إجراءات مُشددة لتسجيل بيانات المشتركين الجدد على النظام الإلكتروني للشركات وإثبات البيانات الشخصية التي تصل إلى الشركات خلال 45 يوما، إلا أن الفوضى لا تزال سيدة الموقف في سوق المحمول، ولا يزال التحايل مستمرا على قرار الجهاز.

 وأوضح أن أزمة الخطوط مجهولة الهوية تُمثل تهديدا أمنيا للمجتمع، بل الأدهى أن الخطوط تُباع على الأرصفة وفي مواقف النقل العام، مشيرا إلى استمرار خطورة وجود شرائح المحمول غير المسجلة، سواء في استخدامات إرهابية لأن عملية التفجير عن بُعد تتم من خلال الهاتف المحمول، وتتم من خلال إعطاء أمر اتصال، والأمر يتحول إلى إشارات كهربائية ليصل إلى الشبكة، وبدلًا من وصول هذه الإشارات والموجات الكهربائية إلى دائرة الصوت عن طريق السماعة و يتم تحويلها إلى دائرة أخرى وهى دائرة التفجير .

وتابع :" يصعب الوصول إلى أصحاب الشريحة إذا كانت غير مسجلة في شركات الهاتف المحمول، فضلا عن وجود خطورة اجتماعية تشكلها إبقاء تداول شرائح المحمول غير المسجلة رسميا، والتي تُستخدم في التحرش الجنسي والمضايقات عن طريق الهاتف، إضافة إلى جرائم النصب والاحتيال كحوادث سرقة السيارات، حيث يستخدم اللصوص تلك الخطوط التي لا تحمل بيانات لدى شركات المحمول، في التفاوض مع مالكي السيارات المسروقة لدفع أموال نظير استرجاع سياراتهم وهي أشياء لا تحدث إلا في مصر".