«التعاون الخليجي» يؤكد دعمه لمساعي الوساطة الكويتية ...والقمة القادمة بالبحرين

صور للقمة من رويترز
صور للقمة من رويترز

أكد مجلس التعاون الخليجي دعمه لجهود أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح لحل الأزمة الخليجية مع قطر.


وقال أمين عام المجلس عبد اللطيف الزياني، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر، عقب انتهاء أعمال القمة الخليجية الـ40 في الرياض: «أشاد المجلس بالمساعي الخيرة، والجهود المخلصة التي يبذلها أمير دولة الكويت لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء».


وأضاف الزياني: «يعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد».


وأعرب قادة المجلس عن ترحيبهم بعقد الدورة «الحادية والأربعين» في البحرين، العام المقبل.


افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الأربعين، المقامة في الرياض.


وقال الملك سلمان، إن «مجلس التعاون الخليجي تمكن من تجاوز الأزمات التي مرت بالمنطقة»، مطالبا دول الخليج بأن «تتحد في مواجهة عدوانية إيران»، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

 


وأضاف أن «النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية، ودعم الإرهاب، ما يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام وتأمين نفسها في مواجهة هجمات صواريخه الباليستية».

 


وأكد العاهل السعودي على أهمية «التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي لتطوير الصواريخ الباليستية»، مشددا على «أهمية تأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة».


كما تطرق الملك سلمان إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف المملكة الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين على ضوء القرارات الدولية.


وبشأن اليمن، ثمن العاهل السعودي: «جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض"، مؤكدا على استمرار التحالف العربي بقيادة المملكة في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث».