ننشر كواليس إجتماعات واشنطن لحل الخلافات حول سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

أكد بيان وزارة الخزانة الأميركية إن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن يوم 13 يناير لمحاولة التوصل لاتفاق نهائي بشأن سد النهضة الإثيوبي.

جاء البيان بعد اجتماع الوزراء الثلاثة مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لحل الخلافات حول السد في ثاني اجتماع من نوعه منذ أوائل نوفمبر.

وعبر وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان، خلال اجتماعهم في واشنطن عن تقديرهم للدور المراقب للولايات المتحدة والبنك الدولي في ملف سد النهضة. وأكد البيان المشترك للوزراء، أنهم لاحظوا التقدم المحرز بالاجتماعات الفنية بين وزراء الموارد المائية في أديس أبابا والقاهرة.

وشدد البيان على أن إثيوبيا ستنفذ القواعد والمبادئ التوجيهية التقنية لملء وتشغيل سد النهضة.

كما أشار بيان  وزراء الخارجية في البلدان الثلاثة، إلى أنهم يتطلعون إلى الاجتماع المقرر بواشنطن في يناير المقبل، لمراجعة نتائج الاجتماعات الفنية القادمة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق النهائي.


وصرح وزيرا الخارجية والموارد المائية والري في أعقاب الاجتماع الذي عقد اليوم ٩ ديسمبر ٢٠١٩ في واشنطن حول سد النهضة الإثيوبي بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل ١٥ يناير ٢٠٢٠. وقد تم في أعقاب الاجتماعات صدور بيان مشترك عن الدول الثلاث والولايات المتحدة والبنك الدولي حدد مسار المفاوضات والعناصر التي يجب تناولها من أجل التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة بحلول ١٥ يناير ٢٠٢٠.

وأكد الوزيران على أهمية انخراط الدول الثلاث في المفاوضات بحسن نية وشفافية من أجل تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث وضمان التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم في ٢٣ مارس ٢٠١٥، وبما يحقق أهداف إثيوبيا في توليد الكهرباء دون الإضرار بمصالح مصر المائية.

و ثمن الوزيران دور الولايات المتحدة الأمريكية من خلال وزير الخزانة والفريق المعاون له لما يبذلونه من جهد لتيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة.