«القومي للطفولة» يبحث إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة 

المجلس القومي للطفولة والامومة
المجلس القومي للطفولة والامومة

نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر، ولمدة يومين ورشة عمل، لبحث إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع يونيسف مصر.

حضر الورشة ممثلين عن وزارات "الصحة، والتضامن، والثقافة، والتربية والتعليم، والهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس العربي للطفولة والتنمية،والأزهر الشريف" وممثلين عن البنك الدولي ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء في هذا المجال. 

وأكدت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي، أن مرحلة الطفولة المبكرة هي الركيزة الأساسية لبناء الطفل بشكل عام،لافتة إلى أن الخروج بالإستراتيجية القومية لتنمية الطفولة المبكرة هو أمر ضروري وهام، ويعد حجر الزاوية للعمل على هذه المرحلة والتي يعكف المجلس على إعدادها بالتعاون مع يونيسف وبشراكة الجهات المعنية بما يتماشى مع الإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة2018 - 2030 ، وكذلك أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

وأشارت "العشماوي" إلى أنه تم تشكيل فريق وطني لإعداد سياسات الطفولة المبكرة برئاسة المجلس وبشراكة كافة الجهات المعنية الوطنية وخبراء في هذا المجال، موضحة أن هذه الورشة  ستعمل على تحديد الأدوار والمسئوليات لكافة الأطراف المعنية بالإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ، من خلال توافق للآراء كنموذج تنظيمي محدد يضمن التنسيق الجيد والمساءلة الفعالة. 

وأكدت "العشماوي" على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتأثيرها بكافة المتغيرات والتي تعمل على تشكيل وعي وإدراك الطفل، مشيرة إلى المحاور الأساسية التي سيتم العمل عليها وهي "الصحة، التعليم، الحماية الاجتماعية للطفل، وكذلك التربية الايجابية ودور الآباء ومقدمي الرعاية وتأثيرهم في حياة الأطفال".

وشددت على أهمية الشراكة وتضافر كافة الجهود للخروج بإستراتيجية واقعية تضمن تحقيق كافة الحقوق الأساسية للطفل لافتة الى أنه بعدا لانتهاء منها سوف يتم مشاركتها مع صناع القرار.  

ومن جانبه أكد رئيس قسم صحة الطفل وتنمية الطفولة المبكرة بيونيسف مصر أوليفر بيتروفيتش، على أهمية مراجعة كافة الاستراتيجيات السابقة وتحليل الوضع الراهن، لافتا الى اهمية تشكيل هذا الفريق الذي يعد بداية هامة وضرورية  والخروج بالإستراتيجية لتصبح هي الخطوة الأولى والتي سيتم ترجمتها الى خطة عمل واضحة ومحددة بشراكة كافة الجهات.

ولفت إلى أهمية الاستثمار في هذه المرحلة من عمر الطفل مؤكدا على أن تشكيل الطفل يأتي من مراحل عمره الأولى وأن من الأولويات القومية للقضاء على الفقر هو تنمية الموارد البشرية من خلال تنمية الصحة والتعليم. 

من المقرر أن يتخلل ورشة العمل العديد من الجلسات والتي على رأسها تنمية رأس المال البشري وبرامج التحول النقدي، وصناعة التغيير لتنمية الطفولة المبكرة، ورعاية التنشئة وتعزيز دور صانعي التغيير، بالإضافة إلى حالة الاستثمار في التغذية لتنمية الطفولة المبكرة.

يتم خلال الورشة إجراء عدد من المناقشات حول الرؤية والهدف والمبادئ التوجيهية للإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، والأثر من تقديم برامج الأبوة والأمومة من خلال نموذج الاتصال للتغيير الاجتماعي والسلوكي.