الخارجية الفلسطينية: إنكار نتنياهو وجود الاحتلال عدوان جديد على الشرعية الدولية

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها ''أن إسرائيل لا تحتل أرضا أجنبية'' عدوانا جديدا على الشرعية الدولية وقراراتها، ودليلا آخر على التنكر الإسرائيلي لوجود الاحتلال ولحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة بحجج واهية.

وأدانت الوزارة في بيان لها ،اليوم الثلاثاء، تصريحات نتنياهو ومواقفه الاستعمارية العنصرية، ورأت أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لتغييب الحقيقة الأبرز في الصراع الذي تمثل بوجود الاحتلال، ليس فقط من خلال التصعيد الحاصل في تنفيذ مخططات استيطانية، بل وفي سياسة تهويدية واسعة النطاق في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ومضت الخارجية الفلسطينية تقول ''ليس فقط عبر التحضيرات التي يجريها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وإنما أيضا من خلال الجهود التي تقودها حليفته الأكبر الإدارة الأمريكية لتهميش القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وشطبها من سلم الأولويات الدولية، وتصفيتها بصورة نهائية، واستبدالها بمواقف ومفاهيم تقلب حقائق الصراع وتستبدل الحقوق الفلسطينية الوطنية بمشاريع إغاثية تحت شعار "السلام الاقتصادي"، وفي هذه المرحلة بالذات تحت عنوان ما تسمى بـ"صفقة القرن''، التي تتعامل مع قضية الشعب الفلسطيني في أحسن حالاته كمشكلة سكانية بحاجة إلى رزم إغاثية".

وقالت الوزارة أيضا: ''تترافق تصريحات نتنياهو وأقواله ومحاولاته لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة والصراع، مع حملة احتلالية شرسة ومتصاعدة تهدف إلى تعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص، كان آخرها إقدام سلطات الاحتلال على هدم بركسات في عدة مناطق، وتجريف أراض زراعية في بيت أمر وكفر لاقف، وقيام سلطات الاحتلال مساء أمس بمنع محافظ القدس عدنان غيث من القيام بأية نشاطات داخل المدينة المقدسة لمدة 6 شهور بقرار من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان''.