رغم مرور شهرين فقط على واقعة حرق القمامة قرب مدرسة السلام الثانوية في الاسماعيلية وإصابة مايزيد عن 60 طالبة باختناق نقلو للمستشفيات، إلا ان العادة لم تختفي من الاسماعيلية.
صباح اليوم أشعل أحد الأشخاص النيران في "مقلب للقمامة" بين مدرستي إبراهيم عثمان الثانوية وعاطف بركات الإبتدائية في منطقة بها أكثر من 5 مدراس.
وقال أحد سكان المنطقة إن "المقلب" يستخدمه العاملون في المدرسة وبعض الأهالي لإلقاء القمامة فيه، واعتاد المواطنون وأحياناً بعض العاملين في المدرسة على إشعال النيران فيه.
وكان قد تسبب دخان القمامة في اختناق أكثر من 60 طالبة قبل شهرين في مدرسة السلام الثانوية بنات بشارع الغابة بعد إحراق أحد المواطنين لها.
ونبه نائب محافظ الإسماعيلية حينها المهندس أحمد عصام على رؤساء الأحياء بعدم ترك أي تجمعات للقمامة حول المدراس نهائياً لمنع تكرار الحادث.
وطالب المواطنون اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية بضرورة التدخل، ووضع تعليمات صارمة على رؤساء الاحياء، خاصة أمام المدارس الابتدائية لعدم تعرض أطفالها لأي خطر.
