الألعاب الإلكترونية.. خطورتها وأثرها على الأطفال على مائدة ثقافة أسيوط

 فرع ثقافة أسيوط
فرع ثقافة أسيوط

 

أقامت فرع ثقافة أسيوط سلسلة من الندوات التوعوية ففى بيت ثقافة القوصية عقدت محاضرة تثقيفية لتصحيح الأفكار السلبية من خلال لقاء ثقافي لبراعم المستقبل بعنوان " الألعاب الالكترونية وخطورتها البدنية والنفسية والاجتماعية" بمدرسة جاد الرب الابتدائية بالقوصية، قدمها الشاعر عبد الغنى مسعود مدير عام التعليم العام بأسيوط سابقا.

 

وأوضح عبد الغنى مسعود، أن الألعاب الإلكترونية أثر في تغير سلوك الطفل للسوء حيث أنها تدفعه للأنانية وحب الذات وزيادة السلوك العدواني لديه وربما تدفعه للسرقة للحصول على هذه الألعاب وتجديداتها من الأسواق او لشراء الأجهزة التي يتمكن من ممارسه هذه الألعاب عليها حيث انها تكون بمثابة أدمان له.

ويأتي ذلك، في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على نشر ثقافة التوعية ضد مخاطر الإنترنت والإلكترونيات والتي أدت إلى مجتمع منعزل منفصل عن مبادئ المجتمع المدني البسيطة والتواصل الاجتماعي الذي أصبح على المواقع الإلكترونية فقط.

قدم الدكتور ناصر علام رؤية جوهرية من منظور الآباء والأمهات حيث أن بعض الآباء يتركون الأطفال ممارسه الألعاب ولكن ما لا يعلموه انها تحمل خطرا حقيقيا لذلك يتطلب الأمر المتابعة الدائمة من الأباء والأمهات، وقد أضاف الشاعر أحمد عبد الواحد جمعة أن هذه الألعاب الإلكترونية أدت ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط، مما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب في الأماكن العامة حدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال، بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد.