«أين ذهب الحب؟».. سؤال متكرر لدى الكثيرين من الباحثين عن سر السعادة الملازمة للحب، عندما يكون حقيقي واختيار صحيح، يجيب عنه الفنان مفيد عاشور خلال ساعتين من الإبداع، عبر استحضاره روح جلال الدين الرومي، على مسرح ميامي بوسط البلد.
ويركز مؤلف ومخرج المسرحية محمد إبراهيم، على المشاكل التي قد ينتهي الحب بسببها، لعدم التمكن من التعامل مع بشكل صحيح رغم بساطتها إن تم إدراك حقيقتها.
ويستعرض عدد من الشباب مشاكلهم مع الحب، والتي بعضها يتعلق بـ«البخل، الشك، الغيرة الزائدة، الطمع، الإهمال، ...»، وغيرها من الأمور والتي معظمها يكون سوء اختيار أو عدم القدرة على التعامل مع المشكلة.
وحالة خاصة أضفاها صوت المطرب والمبتهل علي الهلباوي، على العرض المسرحي وسط الحكايات المتنوعة، كرسالة سلام ومحبة بشكل مختلف، كما لعبت الإضاءة دورها في إيصال الفكرة إلى الجمهور خصوصًا وتعبيراتهم المميزة والتي قام عليها مناضل عنتر.
وتعد مسرحية «رسايل العشاق» ملحمة غنائية كوميدية راقصة، من ألحان وغناء الفنان على الهلباوي، وبطولة الفنان مفيد عاشور ونخبة من المبدعين الشباب، وتصميم الرقصات لمناضل عنتر، وفريق الإخراج هايدي العسال، ومحمد عبد الشافي، ومروى سيد، وهبي السقا، وأحمد صبري، وتأليف وأشعار وإخراج الفنان محمد إبراهيم.
