«الآثار»: منطقة ميت رهينة كانت تُسمى معبد «بتاح الكبير»

الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار
الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار

علق الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، على تنقيب مواطن عن الآثار في منطقة ميت رهينة في الجيزة قاده إلى كشف مهم هناك قائلًا: "لا يوجد عذر للتنقيب وهذه المنطقة تمثل مدينة منف أقدم مدينة في العالم"، مشيرًا إلى أن أهالي ميت رهينة يعلمون جيدا بوجود آثار.

وقال "عشماوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc"،  اليوم الجمعة، إن المياه الجوفية لم تؤثر على حالة القطع الآثرية،  مشيرا إلى أن القطع طالما في مناخ ثابت لا تتأثر لكن بعد انتقالها تبدا معالجتها.

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذه المنطقة كانت تسمى معبد بتاح الكبير وهو الذي أعطى اسم عاصمة مصر منف، منوها أن اسم مصر باللغة الإنجليزية Egypt مشتق من اسم هذا المعبد، لافتا إلى أن الأرض والمناطق المجاورة ملاصقة للمعبد الذي يقع تحت إدارة الآثار والقرية تخضع لعمليات إحلال أو بناء يجري الاستكشاف واستخراج ما تحتها.

وأشار" عشماوي"، إلى أن أنه تم نقل القطع المكتشفة إلى حديقة المتحف المفتوح في ميت رهينة الموجود فيه تمثال رمسيس الثاني الشهير.