وزير البيئة الإماراتي: نجحنا في إعادة تدوير ٧٥% من النفايات الصلبة

الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة
الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة

قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون فى المجال البيئى مع مصر.

 

وأوضح الزيودي أن الوطن العربى ومصر بشكل خاص به أماكن طبيعية متميزة تشجع القطاع الخاص من جميع دول العالم للاستثمار فيه.

 

وأكد الزيودى فى تصريحات صحفية اليوم على هامش لقائه مع الدكتورة ياسمين وزيرة البيئة البرنامج التنفيذى الأول فى مجال حماية البيئة بين مصر والإمارات، إن أحد المحاور الرئيسية التى سيتم العمل بها هى النفايات التى تمثل تحديا عالميا خاصة مع النمو السكانى الكبير، موضحا أن الإمارات قطعت شوطا كبيرا فى تنفيذ خطة طموحة تمثلت فى تحويل ٧٥% من النفايات البلدية الصلبة وإعادة تدويرها.

 

أكد الزيودى أن الإمارات خطت خطوات هامة نحو تحديد القائمة الحمراء للأنواع الطبيعية المهددة بالانقراض وتواصل حاليا الاستمرار فى عمليات الإكثار خاصة مع النمو الاقتصادى الكبير الذى يؤثر على الأماكن الطبيعية المتميزة.

 

وقال وزير البيئة الإماراتي إن البرتوكول الموقع اليوم بين وزارتي البيئة المصرية والأماراتية سيخلق فرص استثمار كبيرة بين البلدين، حيث سيتم التعاون في تطوير المحميات الطبيعية وتنفيذ العديد من الاستثمارات داخلها بما لا يضر بالموارد الطبيعية وايضا الادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة والسياحة البيئية .

 

وأضاف الزيودى أن الدول العربية من أكثر الدول تأثرًا بالتغير المناخي وخاصة في الجفاف واختلاف مواسم المطر ومايسببه من ضرر كبير على شريحة معينه وهم المزارعين مشيدا بالجهود التى تقوم بها مصر برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد فى قيادة المجموعة الافريقية بالمفاوضات الخاصة بالتغيرات المناخية بمؤتمر مدريد.

 

وأضاف الزيودى إلى ضرورة الاستعانة بالتجارب العالمية ونقلها بصورة آمنة بما يخدم شعوبنا، لافتا الى البدء مع بعض المؤسسات الخاصة بالتدريج للقضاء على البلاستيك وذلك بوضع بدائل أخرى وهو البلاستيك المعاد تدويره، قائلًا منذ 20 عاما كان هناك بديل للزجاج والمعادن أما الآن البديل الوحيد للبلاستيك هو البلاستيك المعاد تدويره.

 

وأكد الزيودى أننا نسعى في الفترة المقبلة الى تعديل سلوكيات المواطنين الذين يقومون بإلقاء البلاستيك على الشواطئ وفِي الأماكن العامة، وتشجيع القطاع الخاص والحكومي على تنفيذ صناديق لإلقاء البلاستيك بها وتجميعها وإعادة تدويره.