خبير بأسواق المال يكشف حركة البورصات العربية بمستهل تعاملات الخميس

الخبير بأسواق المال حنان رمسيس
الخبير بأسواق المال حنان رمسيس

قالت الخبير بأسواق المال، حنان رمسيس، إن تعاملات الأسواق العربية تباينت في جلسة نهاية الأسبوع مع استمرار انخفاض قيم التداول، متوقعة عودة السيولة بعد انتهاء التخصيص من طرح أرامكو.

وأضافت رمسيس إنه مع الأخذ في الاعتبار إن نسبة التخصيص قد تكون صغيرة بسبب الإقبال على الاكتتاب من قبل الأفراد، وخاصة من داخل المملكة العربية السعودية بسبب الرافعة المالية التي منحتها المصارف السعودية لإنجاح هذا الطرح وخاصة لمواطني المملكة حيث يعتبر طرح وطني كبير ومحفز علي الاستثمار .

وفيما يلي تستعرض «بوابة أخبار اليوم» حركة المؤشرات بالأسواق العربية:

بورصة الكويت

ارتفعت المؤشر الوزني بالسوق الكويتية في مستهل تعاملات اليوم ، بنسبة 0.06 %، ليربح 3.68 نقطة ويصل إلى مستوى 6.647 نقطة.

وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية 13 مليون سهم، جاءت بتنفيذ 906 صفقة، حققت سيولة بقيمة 5.9 مليار دينار.

السوق السعودي

أما بالنسبة للسوق السعودي الذي من المتوقع ان تتخطي المؤشرات حاجز 8000 نقطة تزامن مع بداية التداول علي ارمكو والتي استبقت هيئة سوق المال لسعودية وحددت لة وزن 15% وهو الوزن الأعلى بين المؤشرات حتى لا يتحكم سهم في أداء المؤشر بل تكون المؤشرات معبرة علي قيم التداول وتحقق الغرض منها وهو مساعدة المستثمر علي اتخاذ القرار الاستثماري السليم وتكون معبرة عن الأداء فقد استهل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية تعاملات جلسة اليوم على تراجع نسبته 0.02% ليفقد 1.24 نقطة ويصل إلى مستوى 7.869 نقطة.

وشهدت الجلسة أحجام تداولات بلغت 498 ألف سهم بقيمة 10 مليون ريال، ومن المتوقع بعد إدراج ذلك السهم أن تصبح سوق الأسهم السعودية ضمن أكبر البورصات العالمية من حيث القيمة السوقية بقيمة سوقية تتراوح بين 2.11 تريليون دولار إلى 2.21 تريليون دولار
أما بالنسبة لسوق أبو ظبي فقد عاد الأجانب إلى تكوين مراكز شرائية مما دفع المؤشر إلى الارتفاع بعد إجازة استمرت لمدة 3 أيام احتفالا باليوم الوطني لدولة الإمارات.

بورصة دبي

على مستوى بورصة دبي، بلغت مشتريات الأجانب داخلها 217.2 مليون درهم، بينما باعوا بـ 214.7 مليون درهم، ليبلغ صافي الشراء 2.46 مليون درهم.

وبخصوص بورصة العاصمة، فقد كانت القيمة الإجمالية لمشتريات الأجانب قد وصلت إلى 217.9 مليون درهم، مُقابل 198.2 مليون درهم مبيعات، ليصل صافي الشراء 19.68 مليون درهم.

وبدأت منذ صباح الاربعاء أسواق المال الإماراتية استئناف الدوام الرسمي بعد انتهاء عطلة يوم الشهيد واليوم الوطني التي استمرت ثلاثة أيام متتالية
ارتفع سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنهاية تداولات اليوم الأربعاء، تزامناً مع نمو الأسهم القيادية بعد انتهاء عطلة اليوم الوطني التي استمرت ثلاثة أيام متتالية.

وزاد السوق بنسبة 0.34 بالمائة، بما يُعادل 17.21 نقطة، ليبلغ 5047.97 نقطة؛ وفقاً للبيانات المُتاحة على موقع البورصة.

ووصل حجم التداول إلى 104.34 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت 303.07 مليون درهم، بعدد صفقات وصل إلى 2114 صفقة.

وربحت القيمة السوقية 2.17 مليار درهم لتصل إلى 516.10 مليار درهم، مُقابل 513.93 مليار درهم في جلسة الخميس الماضي.

وسجل قطاع العقارات نمواً بنسبة 1.25 بالمائة، ثم الاتصالات بنسبة 1.10 بالمائة، بينما هبط قطاعا الطاقة والبنوك بنسبتي 0.15 بالمائة، و0.07 بالمائة.

وكان أكثر الأسهم تحقيقاً للمكاسب سهم شركة أبو ظبي الوطنية للتكافل بنسبة 11.67 بالمائة، بينما كان الأكثر انخفاضاً هو سهم شركة رأس الخيمة الوطنية للتأمين بنسبة 6.98 بالمائة.

وكان السهم الأكثر تداولاً على مستوى القيم سهم بنك أبوظبي الأول بسيولة وصلت إلى 118.50 مليون درهم، فيما كان الأنشط من حيث الحجم سهم شركة دانة غاز بعد تداول 64.23 مليون سهم.

وسجل سهم شركة الدار العقارية نمواً بنسبة 1.38 بالمائة، ثم سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.20 بالمائة.

على الجانب الآخر، هبط وحيداً سهم شركة دانة غاز بنسبة 0.11%

بورصة البحرين

ارتفع المؤشر العام لبورصة البحرين في مستهل تعاملات اليوم الخميس، تزامناً مع ارتفاع قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.41 بالمائة.

ووفقا لبيانات على موقع السوق البحريني، فقد زاد المؤشر بنسبة 0.12 بالمائة، بما يعادل 1.93 نقطة، ليصل إلى 1546.05 نقطة بحلول الساعة 9:53 صباحاً بتوقيت مملكة البحرين.

وارتفع أيضاً قطاع الاستثمار بنسبة 0.04 بالمائة، بينما استقر دون تغيير في تداولات كل منهما قطاع الخدمات والصناعة.

وارتفع سهم مصرف السلام البحرين بنسبة 1.06 بالمائة، ثم سهم البنك الأهلي المتحد- البحرين بنسبة 0.32%.

وكان سهم البنك الأهلي المتحد- البحرين هو الأنشط من حيث حجم التداول بعد تداول 666.000 ألف سهم.

ويشار إلى أن بورصة البحرين أنهت تداولات أمس الاربعاء على ارتفاع

سوق مسقط

أما بالنسبة لسلطنة عمان والتي يعتبر تحقيق فائض في الموازنة العامة للدولة هو الداعم لبقاء السوق خارج التبذبات التي تمر بها أسواق المنطقة إلا إن قلة عدد الشركات المقيدة هو المتحكم الأكبر في معدلات السيولة التي تضخ في الأسواق.

أنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملات الأربعاء، متراجعاً 0.41%، بإقفاله عند مستوى 4040.36 نقطة، خاسراً 16.43 نقطة، مقارنة بمستوياته في جلسة أمس الثلاثاء.

وتأثر المؤشر العام، بتراجع الأسهم القيادية، وانخفض المدينة تكافل 2.38 بالمائة، والبنك الأهلي 2.31 %، والباطنة للطاقة 1.52 بالمائة.

وتأثر أداء البورصة، بالتراجع الجماعي للقطاعات، تقدمها المالي بتراجع 0.5 بالمائة بضغط المدينة تكافل والبنك الأهلي، وانخفض بنك مسقط 0.92 بالمائة.

وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.25 بالمائة، بضغط الباطنة للطاقة والسوادي للطاقة المتراجعين بالنسبة ذاتها البالغة 1.52 بالمائة، وانخفض أريدو 1.14 بالمائة.

وتقدم سهم عمان والإمارات القابضة المتراجعين بنسبة 2.94 بالمائة.

وكان الصناعة أقل القطاعات تراجعاً بنسبة 0.16 بالمائة، مع تراجع جلفار للهندسة 1.28 بالمائة، وتراجع أسمنت عُمان 1.2 بالمائة.

وحد من تراجع قطاع الصناعة صدارة سهم أعلاف ظفار للرابحين اليوم بنسبة 1.85 بالمائة.

وتراجع حجم التداولات إلى 30.06 مليون سهم، مقابل 34.34 مليون بالجلسة الماضية، وزادت قيمة التداولات إلى 9.94 مليون ريال، مقابل 4.06 مليون ريال بجلسة الثلاثاء.

وتصدر ريسوت للأسمنت الأسهم الأنشط حجماً وقيمة بتداول 20.52 مليون سهم، بقيمة 8.18 مليون ريال.