68% من متابعي صفحة الإفتاء صوتوا بأن «ضعف الوزارع الديني» سبب الانتحار

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أنه انطلاقًا من دور الإفتاء في خدمة قضايا المسلمين، يُجري المؤشر العالمي للفتوى التابع للدار والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استطلاعًا للرأي عن ظاهرة الانتحار مكون من 5 أسئلة.

وفي أول استطلاع طرحت سؤال فيه: «من وجهة نظرك، ما هو الدافع والسبب الأبرز للانتحار؟»، وجاءت النسبة خلال أول ٣ ساعات بنسبة ٣٢٪ مشاكل اجتماعية وأسرية، وبنسبة ٦٨٪ ضعف الوزارع الديني.

وطلبت الإفتاء من المتابعين للصفحة الرسمية، التفاعل مع الأسئلة حتى يمكن الخروج بنتائج لكشف أسباب الظاهرة، وكذا توصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

ودشنت هاشتاج تحت عنوان «لا للانتحار»، وجاء فيه: «لا تحزن إذا مررت بلحظات الفشل، كنْ أقوى من أي هزيمة، وابدأ من جديد، قال تعالى: ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: 87]».

وفي منشور آخر: «اللطيف: عليم بخفايا الأمور ودقائقها وما لطف منها، المدبر لها والمسهِّل لصعابها رفقًا لعباده، يلطف بهم من حيث لا يدرون، فهو الذي أخفى ليوسف عِزَّ الملك في ثوب الرق».

وأطلقت دار الإفتاء المصرية، حملة جديدة عبر صفحتها الرسمية بالتزامن مع تكرار حدوث هذا الأمر على مدار يومين متتاليين، تحت عنوان «حملة التوعية ضد المرض النفسي» و«المرض النفسي أشد من العضوي».

وكان فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قد أكد أن الانتحار حرامٌ شرعًا لما ثبت في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين، حيث قال الله تعالى: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما﴾، وقال النبي «ومن قتلَ نفسه بِشيْء عذب بِه يوم القِيامةِ».

يذكر أن شاب لقي مصرعه دهسًا تحت عجلات محطة مترو «أرض المعارض» بالخط الثالث، أول أمس الأحد، بعدما ألقى بنفسه أمام القطار لحظة دخوله للمحطة، حتى لفظ أنفاسه في الحال.

وأقدم طالب بكلية الهندسة جامعة حلوان على الانتحار، السبت الماضي، وذلك بإلقاء نفسه من أعلى برج الجزيرة، بمحافظة القاهرة، وذلك لمروره بضائقة نفسية، ما أدى إلى مصرعه في الحال.