«مؤتمر اليونسكو»| انتخاب مصر بالإجماع لعضوية اللجنة الدولية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية

صورة ارشيفية -  اليونسكو
صورة ارشيفية - اليونسكو

أعلنت وزارة الخارجية، اليوم السبت، انتخاب مصر بالإجماع لعضوية اللجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء غير المشروع للفترة من 2019 إلى 2023.

جاء ذلك خلال مشاركة مصر بوفد ترأسه السفير إيهاب فوزي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، والتي انعقدت بمقر المنظمة في باريس خلال الفترة من 12 إلى 27 نوفمبر الجاري.

وأشارت الخارجية، في بيان اليوم، إلى أن الدورة اعتمدت قرارا مصريا حول تعزيز تطبيق معاهدة 1970 بشأن الوسائل التي تُستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، والذي حظي بدعم واسع من قبل العديد من الدول، واستحدث آلية جديدة لشجب عمليات البيع غير المشروعة للممتلكات الثقافية من قبل اليونسكو، وهو القرار الذي تقدم به الوفد المصري لدى اليونسكو في إطار جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارتي الخارجية والآثار لاسترداد آثار مصر من الخارج ومواجهة الإتجار غير الشرعي فيها بشكل عام، وفي صالات المزادات بشكل خاص.

ومن ناحية أخرى، عقدت الدورة الـ22 للجمعية العامة للدول الأطراف باتفاقية 1972 المعنية بحماية التراث العالمي الطبيعي والثقافي أعمالها يومي 27 و28 نوفمبر الجاري في مقر اليونسكو، حيث أسفرت انتخابات التجديد النصفي لعضوية لجنة التراث العالمي عن فوز مصر بعضوية اللجنة خلال الفترة من 2019 إلى 2023 مع حصولها على أعلى عدد من الأصوات من بين الدول المترشحة، الأمر الذي يعكس تقدير المجتمع الدولي والدول أعضاء المنظمة لتاريخ مصر وجهودها الحثيثة في مجال صون وحماية التراث العالمي، فضلا عن ثقتهم في الدور المحوري الذي تضطلع به في دعم القضايا العربية والإفريقية بمختلف المحافل الدولية.

كما نجحت مصر، بوصفها ممثلا عن المجموعة العربية، في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة لاختيار أعضاء هيئة مكتب المجلس التنفيذي لليونسكو، حيث أسفرت عن انتخاب غينيا الاستوائية رئيسا لهيئة المكتب بجانب ستة نواب، هُم: مصر وسويسرا وبنجلادش وروسيا وأثيوبيا وسانت لوتشيا.