البابا فرنسيس في لقاء «من أجل السلام» بهيروشيما

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

‎توجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى نصب السلام في هيروشيما، حيث نُظم لقاء من أجل السلام، وذلك خلال زيارته الرسولية لليابان.

‎وبدأ قداسته حديثه، عقب الاستماع إلى شهادتين لشخصين من ضحايا الهجوم النووي، بكلمات المزمور "لأجل إخوتي وأخلائي لَأدعوَنَّ لكِ بالسلام" (مز 12).

و‎أكد قداسته أن رفع الأعين إلى الله من هذا المكان الذي تقاطع فيه الموت والحياة، الهزيمة والنهضة، الألم والرحمة، مكان لم يبق فيه من الكثير من الرجال والنساء وأحلامهم وآمالهم سوى الظل والصمت، حيث التهم الدمار والموت كل شيء في لحظة.

‎وأضاف البابا فرنسيس، أنه ينحني أمام قوة وكرامة الناجين من تلك اللحظات الأولى، لكنهم تحمَّلوا في أجسادهم لسنوات كثيرة ألما كبيرا، وفي أذهانهم بذور الموت التي واصلت استهلاك طاقتهم الحيوية.

‎وتابع البابا أنه شعر بواجب المجيء إلى هذا المكان كحاج سلام كي يصلي متذكرا الضحايا الأبرياء لهذا العنف الكبير، وحاملا في قلبه تضرعات وتطلعات رجال ونساء زمننا، وخاصة الشباب الذين يبتغون السلام ومن أجله يعملون ويضحون.