بحضور 40 سفيراً..

الآثار: الكشف عن مقبرة «واح تي» و75 تمثالاً بـ«جبانة حيوانات» بسقارة

الكشف الأثري بسقارة
الكشف الأثري بسقارة

أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار عن كشف اثري جديد بمنطقة سقارة الأثرية،صباح اليوم 23 نوفمبر، والتي قامت به بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، اثناء أعمالها بجبانة الحيوانات بجوار المكان الذي تم الكشف به من قبل خلال العام الماضي عن مقابر لكبار رجال الدولة.


بالإضافة إلى الكشف عن «جبانة» للقطط والحيوانات والطيور المقدسة وكذلك الكشف الكبير لمقبرة «واح تي» الجميلة التي اشاد به العالم اجمع، وجاء ذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي حضره اكثر من ٤٠ سفيرا لدول عربية وأجنبية في مصر وعائلاتهم ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب .

وأوضح وزير الآثار، أنه ليس بصدد الاعلان عن كشف أثري جديد وإنما الاعلان عن متحف كامل؛ كما أن له الشرف للوقف ثلاث مرات في هذا المكان للإعلان عن كشف أثري جديد، حيث يضم كشف اليوم مجموعة ضخمة من 75 تمثالا من القطط المختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الخشب والبرونز و25 صندوقا خشبيا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط، وتماثيل من الخشب لحيوانات مختلفة.

وأضاف العناني أن الحيوانات التي تم اكتشافها هي :" النمس والعجل أبيس وتماسيح صغيرة الحجم بها بقايا تماسيح محنطة و للإله أنوبيس، و مومياتين لحيوان النمس، بالإضافة إلى العثور على جعران كبير الحجم مصنوع من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي عليها مناظر آلهة و تمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل ومجموعة أخرى من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها 73 تمثال من البرونز للإله أوزير و 6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر و 11 تمثالا للآلهة سخمت مصنوعة من الفيانس والخشب وكذلك تمثال جميل من الخشب للآلهة نيت.

وأكد العناني خلال كلمته أن البعثة عثرت أيضا على تابوتين صغيرين من الحجر الجيري لـ«القطة باستت» وكذلك لوحة حجرية عليها الاسم الحورى للملك بسماتيك الأول من الأسرة ٢٦ و صندوق خشبي صغير عليه بقايا قناع مذهب وتمثالين من الخشب لسيدتين كل منهما برأس الكوبرا بالإضافة إلى العديد من تماثيل الكوبرا و إفريز من الخشب يمثل حيات الكوبرا وتمائم ورأس طائر أبو منجل ، و ناووس من الخشب الملون بغطاء مزين بتمثال صغير للصقر سوبد و 3 تماثيل للصقر حورس و مجموعة من التمائم مختلفة الأشكال والأحجام بعضها عثر عليه داخل لفائف من الكتان و تماثيل اوشابتى من الفيانس و مجموعة من البطاقات من ورق البردي عليها رسومات للآلهة تاورت و العديد من الأقنعة الخشبية والطينية الملونة و عمود الجد، و مسند راس خشبي.

وقال وزير الآثار، تم الكشف عن عدد من المومياوات الكبيرة نتوقف عند ٥ منهم يرجح انها تخص «شبل»، يرجع للقرن السابع قبل الميلاد عصر النهضة الاسرة ٢٦، وبالقرب من هذه المنطقة اكتشف عالم الآثار "الان زيفي" هيكل عظمي لأسد.

وأشار إلى أن هذا الكشف ليس الأخير هذا العالم ، وإنما هناك كشف آخر سيتم الاعلان عنه في شهر ديسمبر القادم ، كما سيتم الانتهاء من ٣ مشاريع مهمة تشمل قصر البارون والمعبد اليهودي ومتحف الغردقة.