ملك الأردن يؤكد لجوتيريش موقف بلاده الرافض للمستوطنات الإسرائيلية

ملك الأردن
ملك الأردن

 

أكد العاهل الأردني، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك اليوم الخميس، موقف بلاده الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، التي تشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "أكد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه في نيويورك اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، موقف الأردن الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، التي تشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وشدد العاهل الأردني، خلال اللقاء، الذي جرى في مقر الأمم المتحدة بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على أن أية إجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وأعاد العاهل الأردني التأكيد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

ورحب العاهل الأردني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

وتناول اللقاء الأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، حيث أكد الملك على الدور المهم للأمم المتحدة بهذا الخصوص.

 

كما شدد العاهل الأردني على أهمية استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة، لتمكينها من الاستمرار بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.

 

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء، التزام الأمم المتحدة بحل الدولتين، معربا عن احترام الأمم المتحدة للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

 

كما أكد أهمية دور الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في استضافة اللاجئين، وتحملها للأعباء جراء ذلك.

 

ملك الأردن يؤكد لجوتيريش موقف بلاده الرافض للمستوطنات الإسرائيلية

 

أكد العاهل الأردني، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك اليوم الخميس، موقف بلاده الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، التي تشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "أكد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه في نيويورك اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، موقف الأردن الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، التي تشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وشدد العاهل الأردني، خلال اللقاء، الذي جرى في مقر الأمم المتحدة بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على أن أية إجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وأعاد العاهل الأردني التأكيد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

ورحب العاهل الأردني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

وتناول اللقاء الأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، حيث أكد الملك على الدور المهم للأمم المتحدة بهذا الخصوص.

 

كما شدد العاهل الأردني على أهمية استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة، لتمكينها من الاستمرار بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.

 

من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء، التزام الأمم المتحدة بحل الدولتين، معربا عن احترام الأمم المتحدة للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.

 

كما أكد أهمية دور الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في استضافة اللاجئين، وتحملها للأعباء جراء ذلك.