أكد وزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل محمد المزروعي، استعداد القطاع الخاص الإماراتي لزيادة استثماراته في السودان، مشيرا إلى أهمية تأهيل البنى التحتية ووضع القوانين والتشريعات اللازمة لتعزيز استقطاب استثمارات جديدة.
وقال وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، خلال كلمته في المباحثات الفنية الموسعة للقطاعات المشتركة بين السودان والإمارات في الخرطوم الخميس 21 نوفمبر ، إن الهدف الرئيسي للمباحثات زيادة العائد الاستثماري الإجمالي للاقتصاد السوداني وتطوير القدرات التصديرية للسودان ورفع القدرات التنافسية لمنتجاته وفتح سوق عالمي لها، وذلك عن طريق الدعم اللوجستي وتشجيع القطاع الخاص الإماراتي للعمل مع نظيره السوداني كفريق عمل واحد.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، أهمية التركيز على المشروعات التي تشكل أولوية بالنسبة للسودان والإمارات، وتهم القطاعين العام والخاص على مستوى البلدين في المحاور المختلفة، والتخطيط لتطويرها وتوسيعها مستقبلا في إطار كل محور.
من جانبه، أكد عادل إبراهيم علي وزير الطاقة والتعدين السوداني بدء تعديل التشريعات الخاصة بقطاع الكهرباء، داعيا إلى أهمية بحث المشروعات الإستراتيجية، وإمكانية تنفيذها، والموارد المتاحة للتنفيذ.
من جهته، أشار ياسر عباس وزير الري والموارد المائية السوداني إلى وجود دراسات مكتملة وشبه مكتملة للمشاريع الواعدة في قطاع الري الفيضي، ومشروعات حصاد المياه، والسدود المقترحة للتوليد الكهرومائي، والاستفادة من الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف.
وأكد علم الدين عبدالله أبشر وزير الثروة الحيوانية السوداني أن الإمكانات الضخمة ذات الميزة النسبية في قطاع الثروة الحيوانية تحتاج لتحديث نظم الإنتاج وفتح أسواق عالمية جديدة لها، مؤكداً استعداد القطاع لاستيعاب مشروعات جديدة تخدم مصلحة البلدين.
من جانبه، شدد مدني عباس وزير الصناعة والتجارة السوداني على ضرورة الاهتمام بالتصنيع لتحقيق قيمة مضافة للإنتاج السوداني، بالاستفادة من ميزاته التفضيلية والنسبية، مؤكدا أهمية السعي لخلق بيئة مواتية للاستثمار بغرض دعم الاقتصاد.
