«السعودية»: سياستنا تستهدف استقرار النفط

 خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز


قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن السياسة النفطية للمملكة تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء.


جاء ذلك، خلال افتتاحه اليوم أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.


وأضاف الملك سلمان أن السياسة النفطية للمملكة تهدف إلى تحقيق أمن وموثوقية إمدادات النفط.


وأكد أن أسلحة إيرانية استخدمت في الهجمات على منشآت أرامكو.


وقال "ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة في العقود الماضية جعلت من بلادنا مصدر فخر وعز لنا جميعا، وحرصنا على المضي قدماً في المشاريع التنموية وخلق مجالات اقتصادية جديدة".


وأشار إلى أن السعودية عازمة على تحقيق أهدافها بتنويع قاعدة الاقتصاد لبناء مكتسبات وطنية جديدة سيكون المواطن فيها الهدف والرافد.


وقال: "لقد تعرضت المملكة لـ286 صاروخاً باليستياً و289 طائرة مسيّرة ولم يؤثر ذلك على مسيرة المملكة التنموية ولا حياة المواطنين والمقيمين فيها بفضل من الله ثم بفضل بمنسوبي قطاعاتنا العسكرية والأمنية".


وأوضح أن الدولة تواصل بذل الجهود لإيجاد فرص عمل للمواطنين والمواطنات وخفض معدل البطالة، وقد قطعنا خطوات كبيرة في تطوير القدرات البشرية وتهيئة شباب الوطن ذكوراً وإناثاً لسوق العمل".


قال: "سنواصل جهودنا في تمكين المرأة السعودية ورفع نسب مشاركتها في القطاعين العام والخاص، ونشير بكثير من الاعتزاز لارتفاع نسبة مشاركة المرأة من 19.4% بنهاية عام 2017 إلى 23.2% بنهاية النصف الثاني من عام 2019".


وأضاف: "لقد حرصنا على المضي قدماً في المشاريع التنموية وخلق مجالات اقتصادية جديدة دليل على عزم الدولة الراسخ على تحقيق أهدافها بتنويع قاعدة الاقتصاد واستثمار المتغيرات الاقتصادية لبناء مكتسبات وطنية جديدة، سيكون المواطن فيها الهدف والرافد".
وأكد أن المملكة تسير في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة.


وذكر أن، نهج المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس قائم على تطبيق شرع الله وعلى أسس الوحدة والتضامن والشورى وإقامة العدل واستقلال القرار.