في اليوم العالمي للرجل| الاضطهاد أدى لارتفاع معدلات الانتحار

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم، يوم 19 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للرجال، ويتزامن هذا التاريخ مع عيد ميلاد والد الدكتور «جيروم تيلكوسينغ»، وهو طبيب من جمهورية ترينيداد، وتوباغو أعاد إطلاق هذه المناسبة في عام 1999.

 

قالت استشاري الصحة النفسية والأسرية د.ولاء شبانة إن أحدًا لا ينكر دور الرجل سواء كان على المستوى العاطفي أو الاجتماعي أو المادي، والسبب وراء تحديد احتفالية بيوم عالمي للرجل هو إن الدراسات أثبتت أن الرجل يعاني في مراحل معينة من الاكتئاب والاضطهاد والذي أدى إلى ارتفاع معدلات الانتحار عند الرجال مقارنة بالنساء وذلك يجعل العالم يتوجه قليلا للاهتمام بالرجل. 

 

وأضافت «شبانة»: « نحتاج إلى عدالة اجتماعية بين حقوق الرجل والمرأة على أي حال من الأحوال ويجب على المجتمع وخاصة النساء»، وتابعت قائلة : لا نستطيع أن نستغني عن العنصر الذكوري في حياتنا، والعنصر الذكوري المقصود به لدى المصريين الرجولة الخاصة بالرجل الشرقي وهي الشخصية الجدعة التي تتسم بالمرؤة والشهامة».

 

وأوضحت أن الرجل بالنسبة للمرأة في المجتمعات الشرقية هو العاطفة والسند والأهل والحماية وغيرها، وهو مسئول عنها وذلك على الرجل السوى، مضيفة: «أننا لا نستطيع أن نستغني عن الرجل في حياتنا، حيث يمثل أشياء كثيرة في حياتنا سواء كان الخطيب أو الزوج أو الأخ أو الأب أو الجار أو الصديق، فالرجل له أماكن كثيرة من حياتنا»، متمنية أن يتسم الرجل في عيده بالصفات الخاصة بالرجل الشرقي التي يتمناها الكثير أن تعود مرة أخرى.

 

وأشارت «شبانة» إلى أنه لابد أن يعرف الرجل أن النساء والأمهات تقدم له التهنئة في عيده حتى يعلم أنهن لا ينسين دور الرجل فإذا كانت الأمهات تشد على أولادها فذلك المقصود به تربية عنصر الرجولة داخل الولد منذ الصغر وليس المقصود به الاضطهاد وإذا كانت الزوجة أو الخطيبة تغضب من الرجل فإنها تحتاج منه حنان وعطف أكثر وتستجدي منه ما هو جميل، وليس من منطلق أن المرأة نكدية؛ فإنها تحتاج إلى رجل شرقي سوى.

 

وذكرت د. ولاء شبانه نماذج كثيرة من الرجال الناجحين ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي، والشاعر فاروق جويدة، وأنيس منصور.