قضايا وأفكار

التنمية فى مصر وأفريقيا

محمد الهوارى
محمد الهوارى

رحلات الرئيس السيسى المصرية والأفريقية فى فرنسا والصين وموسكو وأخيرا ألمانيا كلها مكاسب لمصر وأيضا لدول القارة الأفريقية التى تحتاج إلى الدعم الأجنبى لخطط التنمية الطموحة الأفريقية وأيضا لدعم التعاون الاقتصادى والتكنولوجى لمصر مع مختلف دول العالم المتقدمة.
فالرئيس السيسى باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقى يروج للتنمية فى دول القارة من خلال لقاء القادة الأفارقة مع قادة مجموعة العشرين فى ألمانيا خاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية ونقل التكنولوجيا الحديثة وجذب الاستثمارات الخارجية لمصر ودول القارة الأفريقية التى تسعى للنهوض باقتصادياتها لتحسين مستوى المعيشة فى دول القارة والحد من الهجرة غير الشرعية للقارة الأوروبية خاصة مع توفير المزيد من فرص العمل والتواصل المستمر بين الدول المتقدمة والدول الأفريقية.
وهو أيضا ما تسعى إليه مصر لتحقيق طفرة كبيرة فى الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية فى المشروعات الانتاجية الجديدة  التى تسعى مصر لتنفيذها من أجل زيادة فرص التشغيل وزيادة الانتاج والصادرات إلى الخارج بما يحفز الاقتصاد الوطنى لتوليد فرص عمل منتجة تساهم فى خفض البطالة إلى أدنى مستوى لها وزيادة عائدات البلاد من العملة الصعبة وتحقيق التوازن بين الصادرات والواردات.
أعتقد أن مصر تواصل تقدمها التنموى فى البناء والتكنولوجيا والانتاج وزيادة الصادرات وفى نفس الوقت مواجهة أى تحديات بما فيها الإرهاب الذى يلفظ أنفاسه ووأد الحروب الإلكترونية التى توجهها الجماعة الإرهابية والنشطاء الخارجون عن الشرعية والوطنية.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي