مشروع الأزهر.. مشروع قانون الأزهر للأحوال الشخصية

الولاية التعليمية للأب| شومان يشرح مشروع قانون الأزهر للأحوال الشخصية

الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، أن من اعتراضات البعض على مشروع قانون الأزهر للأحوال الشخصية جعل الولاية التعليمية للأب وسلبها من الأم، وهو ما يضر بالمحضون ويترتب عليه كثير من المشكلات.

وأضاف خلال استكماله لتفنيد بعض البنود الخاصة بمشروع قانون الأزهر للأحوال الشخصية، عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك»، للرد على المعترضين، بأن هذا اعتراض غير صحيح؛ لأت الولاية التعليمية في المشروع مشتركة بين الأب والأم؛ حيث يتفقان على نوع التعليم، ويكون على والده جميع تكاليفه، ثم يكون للأم وحدها ما بقي من هذه الولاية، فإن اختلفا فهي للأب، بشرط ألا تقل عن درجة التعليم المناسب لأقرانه.

وأوضح أنه جاء في نص المادة (103): «تكون الولاية التعليمية المتمثلة في اختيار نوعية التعليم للأب والأم بالتراضي، فإن تنازعا فتكون للأب، بشرط ألا تقل نوعية مستوى التعليم عن مستوى نظائر المحضون، وعلى الأب أداء تكاليفه، وتكون الولاية للحاضن فيما عدا ذلك، فإن رغب الحاضن في نوعية تعليم تزيد تكاليفه عما اختاره الأب، تحمل الحاضن فرق التكاليف».

وذكر أن المادة صيغت على هذا النحو حتى لا يتعنت الحاضن فيختار نوعًا من التعليم لا يستطيع والد المحضون تلبية نفقاته؛ لأن نفقة التعليم كاملة تكون على الوالد.

واستكمل «شومان» تفنيده، قائلا: «أعتقد أنه لو جُعل اختيار نوع التعليم بيد الحاضنة لندر أن تختار حاضنة لولدها التعليم العام مثلًا، ولا تخفى تكاليف التعليم الخاص وتعدد مستوياته التي منها ما يرهق الأغنياء، فضلًا عن الفقراء! وقد تختار الحاضنة أعلاه نكاية في والده، ومع ذلك فقد أعطت المادة الحق للحاضن في إلحاق المحضون بنوع التعليم الذي يختاره، ويتحمل هو الفرق بين تكلفة التعليم المناسب لأقرانه - التي يتحملها والد المحضون كاملة - ونفقات التعليم الذي اختاره الحاضن».