رغم الأحداث الكروية التى نعيشها هذه الأيام من تألق المنتخب الأوليمبى بقيادة شوقى غريب والتأهل لقبل نهائى بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، وظهور الفريق بمستوى جيد، والعكس تماما للمنتخب الأول مع مدربه حسام البدرى الذى عاد للمستطيل الأخضر بعد خلعه لبدلة التدريب وارتداء بدلة رئيس نادى بيراميدز، وخسارتنا لنقطتين ثمينتين فى ملعبنا أمام منتخب كينيا، وأخشى ما أخشاه ألا نفيق إلا وقد خرجنا من التصفيات التى تضم معنا فرقا من التصنيف الأقل..
رغم هذه الأحداث وغيرها إلا أن قلبى تأثر كثيرا بالوفاة المفاجئة للاعب شاب، إنه علاء على الذى رحل عن 31 عاما، وهو أحد أبناء النادى الزمالك الموهوبين والذى لعب لأكثر من ناد بعد رحيله عن بيته الذى تربى فيه، لكن الأقدار لم تمهله لتحقيق أحلامه وطموحاته، وأصابه المرض اللعين، فأخفى مرضه عن الجميع، تمسكا بالأمل فى العودة وللمحافظة على مصدر رزقه الوحيد حتى يستطيع الإنفاق على علاجه وأسرته، زوجة وطفلة 5 سنوات وطفل عمره 3 سنوات، بخلاف والديه، واليوم وقد رحل هذا الشاب الخلوق أتمنى أن تقام مباراة تكريم يكون أحد أطرافها ناديه الزمالك يخصص دخلها لأسرته، وهذا أقل ما تستطيع أسرة كرة القدم المصرية تقديمه لابن من أبنائها.. وأعتقد أن إدارة الزمالك لن ترفض هذا الاقتراح.
