«بحر الفلفل الأحمر».. عادة «بنجلاديش» كل عام 

«بحر الفلفل الأحمر .. عادة «بنجلاديش» كل عام 
«بحر الفلفل الأحمر .. عادة «بنجلاديش» كل عام 

يعتاد أهل بنجلاديش على زراعة حوالي 3000 طن من الفلفل الأحمر عالي الجودة كل عام؛ يستطيع من خلالها العاملون على تفريغ ملايين الملايين من الفلفل الحار الذي يخلق بحرًا من "الفلفل الأحمر" ويغطي الأرض بصورة مذهلة وكأنه سجادة حمراء اللون.
 

10 ساعات متواصلة

يعمل الرجال والنساء من المنطقة المحلية 10 ساعات في اليوم، حيث يقومون بتجفيف الفلفل تحت أشعة الشمس ويتفحصون بلا كلل الثمرات الصالحة. 


الجدير بالذكر أن هناك مصور يٌدعى عبد المؤمن استطاع التقاط العديد من الصور لرصد رحلة الفلفل الأحمر. 


السر في الفيضانات 

وفقًا لموقع «أوبت هير»  قال عبد المؤمن: "كل عام تجعل الفيضانات الأرض خصبة للغاية، وهو ما يكفي لنمو كمية كبيرة من الفلفل الحار.
بعد شهر أو شهرين من بذر البذور، تحصل نباتات الفلفل على أزهارها وتستغرق شهرًا آخر حتى تصبح جاهزة للقطف.

وأضاف: "في غضون ذلك، يقوم المزارعون باختيار وبيع الفلفل الأخضر الذي لم ينضج ليستفيدون بقيمته".

التجفيف تحت الشمس

"بعد تحول الفلفل إلى اللون الأحمر؛ ينخفض سعره لأن أهل بنجلاديش لا يستخدمون الفلفل الأحمر الخام في الكاري أو غيرها من الأطباق".

بعد ذلك يبدأ المزارعون في تجفيف الثمار تحت أشعة الشمس وإرسالها إلى مختلف شركات التوابل في جميع أنحاء العالم.