التشيك... احتجاجات ضد الرئيس ورئيس الوزراء عشية ذكرى الثورة المخملية

صورة من الاحتجاجات
صورة من الاحتجاجات

احتشد نحو ربع مليون مواطن تشيكي في العاصمة براج، اليوم السبت 16 نوفمبر، ضد الرئيس ميلوس زيمان ورئيس الوزراء أندريه بابيش، بسبب مخاوف من تقويضهما للديمقراطية في البلد المنقسم بشدة، وذلك عشية الذكرى السنوية الثلاثين للثورة المخملية.

وملأ محتجون من أنحاء البلاد، التي يقطنها نحو 10.7 مليون نسمة، متنزه ليتنا في العاصمة براج، وهم يلوحون بعلمي التشيك والاتحاد الأوروبي.

وشهد المتنزه أكبر مظاهرات في نوفمبر عام 1989، حين انهار الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا سلميًا بعد أسابيع من سقوط جدار برلين.

وردد كثير من المشاركين عبارة "نحن هنا" في تكرار لنفس الهتاف الذي تردد في احتجاجات 1989 التي جاءت بفاتسلاف هافل للسلطة.
ويطالب منظمو الاحتجاجات رئيس الوزراء أندريه بابيش، بقطع صلاته بشركة أجروفرت، قائلين إنها تمثل تضاربا للمصالح، أو أن يتنحى بنهاية العام الحالي.

ويقول بابيش، وهو ملياردير ورجل أعمال، إنه حل المشكلات المتعلقة بها بنقل أصوله في الشركة التي أسسها إلى صناديق ائتمانية.

وقال متحدثون خلال المظاهرات، منهم معارضون سابقون شاركوا في الثورة المخملية، إن بابيش والرئيس ميلوس زيمان لا يصلحان لتولي السلطة.

وقدرت الشرطة عدد الحشد بنحو 200 ألف شخص، بينما قال المنظمون إن عدد المشاركين بلغ 250 ألفا.