9 ديسمبر.. نتيجة فحص اعتراضات دفاع «مدير المكتب الفنى لوزير الاستثمار»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجلت محكمة جنايات القاهره المنعقدة بمجمع المحاكم بالتجمع الخامس، محاكمة عمرو أشرف الهراس مدير المكتب الفني لوزير الاستثمار" سابقا " لاتهامه بتحقيق كسب غير مشروعة بقيمة ٥ ملايين و ٨٦٢ ألف جنيه، نتيجة استغلال نفوذه وحصوله على رشاوى الأمر الذي نتج عنه تحقيق ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة،  لجلسة 9 ديسمبر المقبل لتقديم اللجنة المنتدبه تقريرها نتيجة فحص الاعتراضات المقدمه من دفاع المتهم.

جاء القرار؛ بعد قيام هيئة المحكمة بمناقشة أعضاء خبراء إدارة الكسب غير المشروع، حيث عقدت الجلسة برئاسة المستشار مدبولي كساب وعضوية المستشارين محمد رأفت الطيب وهيثم محمود عبد المنعم.


وكان دفاع المتهم بالجلسة السابقه، طلب استخراج شهادة من مكتب المساحة مستندات تدل على سلامة الثروة وأن مصدرها مشروع كونه يعمل بالشرطه قبل العمل بالاستثمار كان يمارس علنية بيع للشقق وأراضي وسيارات بطريق مشروع .


وكان المتهم قد اعترض على تقرير اللجنة المشكلة من إدارة الكسب غير المشروع لفحص ممتلكات، مشفوعة بالمستندات تفيد أن بعض الممتلكات غير منسوبة له وأن تقرير جهاز الكسب غير المشروع غير صحيح، ودلل على ذلك بعدم دقة وسلامة الأموال التي قررها جهاز الكسب غير المشروع بأنها مملوكه له، وبناءً عليه قررت المحكمة حجز القضية للقرار فى طلبات اعتراضات المتهم على تقرير جهاز الكسب غير المشروع لجلسة 11 يونيو.

 

كان جهاز الكسب غير المشروع، قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات أنه في غضون الفترة من عام 2009 وحتى عام 2013 بدائرة التجمع الخامس ـ محافظة القاهرة بصفته من العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة ـ مدير إدارة بالمكتب الفني لوزير الاستثمار ـ حصل لنفسه ولذويه على كسب غير مشروع قدره 5 ملايين و862 ألف جنيه، بسبب استغلاله لنفوذه وظيفته وارتكابه سلوك مخالف لنص قانون عقابي، بأن استغل سلطات ونفوذ وظيفته تلك فى تحقيق منافع ماديه وحصوله على هدايا عينية، وذلك على سبيل الرشوة من بعض أصحاب المصالح المتعاملين مع الوزارة محل عمله.

 


توصلت التحقيقات أن المتهم استغل سلطات ونفوذ وظيفته فى الاتصال والتواصل مع جهات حكومية عديدة بالدول لإنهاء مصالح لبعض المستفيدين ، وتسهيل الاستيلاء على أوراق وأموال خاصة تحت يد جهة العمل ومحاولة الحصول للغير على منفعة من أعمال الوظيفة العمومية.


وأسفرت التحقيقات عن عجز المتهم عن إثبات مصادر دخله بطرق مشروعة، حيث أفصحت التحريات أنه حصل على مبلغ 17 ألف دولار وقلادة ذهبية وخاتما «سوليتير» بقيمة 54 ألف جنيه على سبيل الرشوة مقابل استخدام نفوذه لدى مسؤولي محافظة القاهرة والشركة القابضة لكهرباء مصر، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، لاستصدار قرار بضم قطع أراضى، وإسناد مشروع العدادات الذكية للشركة.

 

كما حصل من عضو مجلس إدارة إحدى الشركات على مبلغ 100 ألف جنيه، مقابل استعمال نفوذه لدى مسئولي شركة التفتيش بوزارة الاستثمار لإصدار قرار بعزل رئيس مجلس إدارتها، وحصل على 2000 دولار شهريا من عضو مجلس إدارة شركة سياحة، أخذ منها 154 ألفا و854 جنيها مقابل استعمال نفوذه لدى مسئولي مصلحة الجوازات والهجرة في إنهاء إجراءات تجديد إقامة بعض العاملين الأجانب بالشركة بصفة دورية.

 

كما تدخل لدى عضو اللجنة المشتركة بين وزارتي الاستثمار والقوى العاملة للحصول على تراخيص عمل بعض العمالة الأجنبية، لصالح أحد فنادق شرم الذي وحصل على مبلغ 5000 جنيه رشوة مقابل استعمال نفوذه لدى مصلحة الجوازات والهجرة بمطار القاهرة لإنهاء إجراءات دخول أحد العاملين الأجانب بشركته إلى البلاد.