ذكرت وكالة إنترفاكس، نقلًا عن وزير الخارجية فاديم بريستيكو، اليوم الخميس 14 نوفمبر، أن السفير الأمريكي جوردون سوندلاند لم يربط صراحة بين المساعدات العسكرية لكييف وفتح تحقيق بشأن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وابنه.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامًا من خصومه الديمقراطيين بتجميد مساعدات أمنية لأوكرانيا قيمتها نحو 400 مليون دولار للضغط على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لفتح تحقيق بشأن بايدن، المنافس الرئيسي لترامب في انتخابات الرئاسة في 2020.
ووصف ترامب التحقيق بأنه حملة اضطهاد.
وقال الوزير متحدثا عن سوندلاند، السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي "لم يخبرنا السفير سوندلاند وبالتأكيد لم يخبرني بشأن وجود صلة بين المساعدة والتحقيقات. ينبغي أن تسألوه".
جاءت تصريحات بريستيكو بعد يوم من شهادة وليام تيلور، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى أوكرانيا، في أول جلسة بثها التلفزيون في إطار تحقيق المساءلة.
وفي إفصاح جذب معظم الاهتمام، أشار تيلور إلى اهتمام ترامب الشديد بأن تجري أوكرانيا تحقيقًا بشأن بايدن، وأكد فهمه أن كييف لن تحصل على المساعدة الأمنية الأمريكية، التي تقدر بنحو 391 مليون دولار، إذا لم تتعاون.
وقال تايلور إن أحد العاملين معه استرق السمع لاتصالٍ هاتفيٍ في 26 يوليو الماضي بين ترامب وسوندلاند طالب فيه الرئيس بإجراء تحقيقات بشأن بايدن وابنه وأبلغه سوندلاند أن الأوكرانيين مستعدون للتعاون.
وجاءت هذه الدعوة بعد يومٍ من طلب ترامب من الرئيس الأوكراني خلال اتصالٍ هاتفيٍ إجراء التحقيقات.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن بريستيكو قوله "لم ألحظ أبدًا علاقة مباشرة بين التحقيقات والمساعدة الأمنية. نعم ذُكرت التحقيقات كما تعلمون خلال المحادثة مع الرئيس. لكن لم تكن هناك أي صلة واضحة بين الأمرين".
