حوار| لاسارتي: مؤمن زكريا يستحق كل الدعم.. وهذه رسالتي لـ«فايلر»

الأوروجواياني مارتن لاسارتي
الأوروجواياني مارتن لاسارتي

الأوروجواياني مارتن لاسارتي، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، كان الاختيار المختلف للقلعة الحمراء في القيادة الفنية لفريق الكرة بعد إنهاء تعاقد الفرنسي باتريس كارتيرون والذي وصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا وخسره بشكل غريب في مباراة الإياب أمام الترجي التونسي بثلاثة أهداف نظيفة، بعد الفوز في مصر ذهابًا بثلاثية مقابل هدف وحيد.

 

قاد «لاسارتي» الأهلي للتتويج بلقب الدوري الممتاز عن الموسم الماضي 2018/2019، لكنه سقط بخماسية في دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب إفريقي وودع الكأس أمام بيراميدز فكانت نهاية رحلته مع المارد الأحمر.

 

لم تعرف المدرسة الأوروجوايانية طريقها للتدريب في مصر قبل لاسارتي، وكانت حقبته مع الأهلي صعبة ومليئة بالأسرار التي يكشفها للمرة الأولى عبر «بوابة أخبار اليوم»، ويتحدث عن خليفته السويسري رينيه فايلر ومنتخب مصر ومستقبل الأهلي في بطولة إفريقيا وغيرها من الملفات.

 


 

في البداية أين مارتن لاسارتي الآن؟
أنا الآن في بلدي أوروجواي، عدت إليها بعد قضاء بعض الأيام في إسبانيا عقب الرحيل عن الأهلي.

 

سمعنا عن اقترابك من تدريب اتحاد جدة السعودي.. فهل هذا صحيح؟

لا هذا ليس صحيحًا، كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد تعليقات من البعض، لم أحصل على عرض رسمي.

 

ما رأيك في منتخب مصر وهل يستطيع التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2021 وكأس العالم 2022؟

أنا لم أتابع منتخب مصر كثيرًا، وأعتقد أن التوقف الطويل الذي حدث سيؤثر على المستوى، ولكن بالنظر إلى قدرات اللاعبين المصريين والطموح الكبير لديهم لتحقيق أفضل النتائج دائمًا، فإن منتخب مصر بالتأكيد يملك كل الفرص للتأهل لكأس إفريقيا وكأس العالم.

 

كيف ترى النادي الأهلي بعد تجربتك في مصر؟

مؤسسة عظيمة وناد كبير.. لقد كانت فترة عملي مع النادي الأهلي رائعة على مختلف الأصعدة.

 

وهل مازلت على تواصل مع لاعبي الأهلي؟

بالتأكيد، بعض اللاعبين يتواصلون معي حتى الآن، ولكن لا أريد أن أذكر أسماء، هذا يظل أمر شخصي بيننا.

 

وماذا يمكنك أن تقول عن مؤمن زكريا لدعمه في أزمته الصحية؟

الأهم الآن أن يحصل مؤمن على كل الدعم، ليس وحده وإنما لعائلته أيضًا التي تعتني به، وأتمنى أن يركز فقط على الاعتناء بصحته الآن، ولا يفكر بشكل سلبي عن العودة لكرة القدم أو الاعتزال، صحته أهم شيء الآن.

 

ومن ترشح من اللاعبين للاحتراف الأوروبي؟

لا أحب الحديث عن لاعبين معينين، لكن خلال وجودي في إسبانيا قبل العودة لأوروجواي، تحدثت كثيرًا عن اللاعب المصري، وإمكانية اندماجه مع الكرة الإسبانية بالتحديد، وأعتقد أن هناك العديد من المواهب في مصر يمكنهم اللعب في القارة الأوروبية، وأعتقد أنني أيضًا قد أستعين بهم في تجاربي المُقبلة في أوروبا.

 

تردد أنك رفضت دعوة للحضور للاحتفال بالدوري.. هل هذا صحيح؟

لم أرفض دعوة النادي الأهلي، ولكن الدعوة لم تصلني من الأساس، وقد يكون البعض اعتبر حضوري مستحيلاً بسبب المسافة الكبيرة بين مصر وأوروجواي.

 

البعض يفسر تصريحاتك قبل الرحيل على أنها لوم لمجلس إدارة الأهلي؟

ليس لديّ أي لوم لأي شخص من مسئولي النادي الأهلي، وعلى العكس، كل من تعاملت معهم داخل النادي الأهلي على قدر كبير من الكفاءة، ولديهم حب كبير جدًا للنادي الأهلي.

 

كيف كانت علاقتك مع الثنائي محمد يوسف وسامي قمصان؟

أريد أن أضيف إليهما طارق سليمان مدرب حراس المرمى، لقد كانت علاقتنا أكثر من رائعة، هم أشخاص محترفين، وتعاونا من أجل إنجاح العمل في الأهلي، وبكل أمانة سأسعد بالعمل معهم مرة أخرى في أي مكان.

 

وكيف رأيت تعاقد الأهلي مع السويسري رينيه فايلر؟

لم أسعد بمقابلة فايلر في وقت سابق، ولكن تعاقد الأهلي معه يدل على أنه مدرب عظيم، وأعتقد أن بدايته أكثر من رائعة، وعليه أن يستثمرها، وأتمنى له استمرار تحقيق الانتصارات والنتائج الكبيرة، وكل التوفيق لفريق النادي الأهلي.

 

وما رأيك في فرصة الأهلي للفوز بدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم تحت قيادة السويسري فايلر؟

أعتقد أن الأهلي لديه فرصة كبرى للفوز بدوري الأبطال هذا الموسم، وخصوصًا مع الوقوع في مجموعة جيدة جدًا، وكذلك إقامة الفريق لفترة إعداد جيدة تحت قيادة جهاز فني محترم.

 

إذا كنت تختار أفضل لحظة في مسيرتك.. هل تكون الفوز بالدوري مع الأهلي أم الانتصار على برشلونة مع سوسيداد في الدوري الإسباني؟

بالنسبة لي كلاعب، كانت الفوز بكأس ليبرتادوريس ثم التفوق على أيندهوفين الهولندي والتتويج بكأس الانتركونتيننتال عام 1988، ولكن كل لحظات البطولة هي الأفضل بالنسبة لي، وعلى رأسها التتويج بالدوري المصري مع الأهلي، والدوري في أوروجواي وبطولاتي في تشيلي وكذلك الانتصار على برشلونة بهدفين في الليجا، كلها لحظات سعادة بالنسبة لي.

 

هل تشجع ريال مدريد أم برشلونة؟
أنا أحب كرة القدم بشكل عام، ولكن لديّ ثنائي دربته يلعب لبرشلونة وهما أنطوان جريزمان، ولويس سواريز، وكذلك جون أسبيازو، المدرب المساعد لبرشلونة، كان زميلي في ديبورتيفو لاكورونيا ولعبنا سويًا لفترة ليست بالقصيرة، وبالطبع هذا يقودني للميل للنادي الكتالوني.

 

هل تفاضل بين العمل في إسبانيا أو أوروجواي الآن؟

لقد كنت مرتاحًا للعمل في مصر، وعملت من قبل في إسبانيا، وكذلك أوروجواي، ولكن مازلت أنتظر عرضًا مغريًا لأفكر في العودة للتدريب.

 

وكيف رأيت إقامتك في مصر؟
لقد كانت فرصة رائعة بالنسبة لي، كنت أشعر بارتياح كبير في مصر، وٍأعتقد أنني سأعود مرة أخرى.