صور| طرق التفرقة بين الكبدة السليمة والمصابة بالديدان

طرق التفرقة بين الكبدة السليمة والمصابة بالديدان
طرق التفرقة بين الكبدة السليمة والمصابة بالديدان

أوضحت دكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، المواصفات التي تميز شكل الكبدة السليمة عن الكبدة المصابة بالديدان.
وأكدت عبر الجروب التوعوي «جت في اللقمة» أن الكبدة السليمة تتميز باللون الأحمر الطوبي، وأن الغلاف الذي يغطيها يكون لامع، وقطعة الكبدة تكون خالية من أي نتوءات أو تحببات، وكذلك تكون خالية من أي بقع أو بطش بيضاء أو حمراء أو درنات، وأن تكون خالية أيضا من التليف ويكون نسيج الكبد عادي الملمس غير متحجر، وكذلك ملمس القنوات المرارية يكون طبيعي وخالي من التليف، والجدار يخلو من التخانة.
وأوضحت أن أي مشهد للكبد خلاف ما سبق يعتبر حينها الكبد غير صالح للاستهلاك الآدمي.

أما عن الديدان الكبدية أو ما تسمى بـ«الفاشيولا» فهي عبارة عن دودة كبيرة الحجم ملحوظة بالعين المجردة، وتوجد الديدان كاملة النمو داخل القنوات المرارية للكبد، بينما الديدان غير كاملة النمو توجد مدفونة في نسيج الكبد نفسه وتسبب تليف الكبد والقنوات المرارية الخاصة به ، وتكون الكبد المصابة بالديدان الكبدية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويتم إعدامها.
وتعرض دكتورة شيرين بعض الصور للكبد المصابة بالديدان الكبدية.

وأضافت أن هذا النوع من الديدان يصيب الإنسان عند ابتلاع «الميتاسركاريا» وهي الطور المُعدي والتي تكون متحوصلة على الخضروات الورقية خاصة الخس والجرجير والفجل والبقدونس، وذلك عن طريق تناول هذه الخضروات دون غسلها بالماء النظيف أو غسل الخضروات في مياه الترع والمصارف، أو عن طريق شرب مياه ملوثة من ترع ومصارف موبوءة.
 لذلك يجب الحرص على نقع الخضروات لمدة ربع ساعة في محلول ماء وخل، أو ماء ومطهرات خاصة بالخضراوات مثل «البرمنجانات» ثم غسلها جيدا جدا تحت تيار ماء قوي.