أكد الدكتور محمد العزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن هناك 6 كليات يطلق عليها مجموعة الكليات الطبية، قائلا: «هذه المجموعة ضمن 13 كلية يدرس بها 20 ألف طالب».
وأشار إلى أن كليات المجموعة الطبية الست هي: «الطب البشري والأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والعلوم الصحية التطبيقية والصيدلة»، بالإضافة إلى كليات العلوم الإنسانية ومنها كلية الإدارة واللغات والترجمة وكلية الآثار والإعلام.
وأضاف العزازي في تصريحات لقناة المحور، أن «المعرفة والمعلومات هي في المقدمة وتعطي دلالة على القوة في كل المجالات وشعار الجامعة (المعرفة قوة)، ونهتم أيضًا بالأنشطة بجوار العلم، واختيار هذا الشعار كان من الدكتورة سعاد كفافي».
ولفت إلى وجود الأوبرا في الجامعة يدعم العملية التعليمية والأنشطة الفنية، قائلا: «نهتم بأن يكون خريج الجامعة مثقف وليس متعلم فقط وان، ولذلك فإن للأوبرا أهمية كبيرة في دعم الإبداع، والطلاب لهم أنشطة بالإضافة إلى مدارس للموهوبين للموسيقى والباليه».
وأوضح العزازي أن كلية التربية الخاصة هي أول كلية بمصر والعالم العربي للتعامل مع ذوي القدرات الخاصة (أصحاب الهمم)، مضيفًا: «لها رسالة سامية وكبيرة وندعمها بقوة وتقوم بتأهيل معلمي أصحاب الهمم».
وتابع: «الكلية تهدف إلى تخريج نخبة تستطيع التعامل مع أصحاب الهمم وهي أول جامعة تنشئ كلية لهذا التخصص والسبب أن الأعداد تتزايد لأصحاب الهمم ومن هنا جاءت الفكرة».
وفي سياق متصل، أكد د. أحمد طلبة نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تحول الجامعة إلى جامعة ذكية يعني بنية تكنولوجية قوية جدا معلوماتية بحيث تكون سرعة الإنترنت عالية تساعد على التواصل داخل الجامعة وخارجها مع المجتمع، وتواصل كامل على كل المستويات.
وأضاف طلبة، خلال تصريحات لقناة المحور، أن الثورة الصناعية الرابعة تعتمد على الإنترنت والمعلومات وهي مصدر القوة المحتوى الأكاديمي للجامعات يتم تطويره على مدار الأعوام الماضية على أن يتم ربطه بسوق العمل، موضحًا أن الجامعات الخاصة شريك أساسي وفاعل في تطوير التعليم في مصر، وليست جهات هادفة للربح.
كما أشادت الدكتورة ياسمين الكاشف أمين مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالاتفاقيات والتعاونيات الدولية التي تشارك فيه الجامعة مع الاتحاد الأوروبي، موضحة أنها أول جامعة مصرية خاصة تشارك مع الاتحاد الأوروبي في تبادل طلابي كامل، ولها السبق الكامل في التعاون والتدريب معه.
وتابعت الكاشف أن الاتفاقيات شملت العديد من الجامعات العريقة ببريطانيا وفرنسا ورومانيا، وتم تسفير العديد من الطلاب في دورات للتطبيق العلمي والتثقيفي واكتشاف الخبرات والتعاون المشترك.
وأضافت: «أنا من خريجي الجامعة، وتحديداً في كلية الطب البشري ومعيدة ثم حصلت على ماجستير وفي الطريق إلى الدكتوراه، وحاليا أشغل منصب أمين عام مجلس أمناء الجامعة، وجاءت ثقة رئيس مجلس الأمناء في تعيين قيادات شبابية بالجامعة وفقاً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي».
