بالبلدى..

مدينة الأمل

مصطفى يونس
مصطفى يونس

هى المدينة الراقية داخل الحى الشعبى، شوارعها منظمة.. منازلها مرتفعة ومميزة كونها تطل على حى المهندسين، تم إنشاؤها فى عام 1976، والذى أطلق عليها اسم مدينة الأمل هو المرحوم إبراهيم رمضان نائب البرلمان الأسبق، حيث تعود تسميتها فى هذا الوقت إلى جمعية الأمل للإسكان التعاونى التى أسسها النائب.. كانت تضم المدينة آنذاك أراضى لعائلات إمبابة وأبرزهم عائلة «رخا والصوالحة والجمال ومهران وآل حامد وخيزة» ومن أبرز المحافظات التى استوطنت بها «قنا وسوهاج» فضلا عن عائلات محافظات الوجه البحرى ليصبح بينهم نسب وصهر.. كما تضم المدينة ثلاث مدارس خاصة.. ومن أشهر الشوارع بالمدينة شارع حسين مهران وأحمد سلام وأحمد رخا وسور المطار وطريق بشتيل.. ومن أشهر المقاولين الذين قاموا بتأسيس المدينة الحاج حمدى الباشا والذى له باع طويل فى بناء وتشييد عدد من الشوارع والأبراج الشهيرة فى ثمانينيات القرن الماضى.. مدينة الأمل كان يوجد بها فى وقت سابق مطار إمبابة والذى تحول جزء كبير منه إلى حديقة «سفارى بارك» التى أعطت روحا ومتنفسا للمنطقة بالكامل.. كما قامت الحكومة ببناء إسكان اجتماعى ومدارس وقسم شرطة وحى لم يتم تشغليها حتى الآن.. ومنذ سنوات قام الأهالى بتكوين مجموعة للصلح بين المتخاصمين كان أبرزهم المرحوم النائب إبراهيم رمضان ليستكمل دوره الخدمى والاجتماعى ابناه «صلاح وسعيد»، والمرحوم ربيع سلطان والحاج محمد دياب والحاج هلال أحمد يونس وأخوته والحاج محمود مهران والذى سمى الشارع باسم شقيقه حسين مهران.. وفى غالبية قضايا الصلح وإنهاء الخصومات يتم التنسيق مع رموز عزبة المطار مثل الحاج أحمد مطاوع وهو الجهد الذى يثمنه الكثير.. كما وجه أهالى المنطقة الشكر للواء المحترم محمد الشريف مساعد الوزير لأمن الجيزة لتعيين خدمة مرورية بميدان سفارى بارك نزلة كوبرى عرابى بمجرد عرض الأمر عليه.