حوار| مصطفى قمر: أحمد زكي قدمني للسينما.. وتعلمت منه التمثيل

مصطفى قمر
مصطفى قمر

يعيش النجم مصطفى قمر حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، إذ يستعد لتقديم جزء جديد من فيلم «حريم كريم» الذي صدر عام ٢٠٠٥، كما يحضر ألبومه الجديد الذي أطلق أولى أغنياته «ضحكت ليا»، ويحضر لإطلاق كليب جديد لإحدى أغنياته، وعلى جانب آخر تم تكريمه مؤخرا فى قصر السينما عن مجمل أعماله، عن تفاصيل عودته القوية على الساحتين السينمائية والغنائية وغيرها من أمور تحدث الفنان مصطفى قمر لـ«الأخبار»:


< ما تفاصيل تحضير جزء ثان من «حريم كريم»؟
- نجهز حاليا للجزء الجديد من حريم كريم، ونعمل حاليا على الورق، انتهينا من المعالجة ونعمل على الكتابة، ثم سنكتب السيناريو، ونقدمه للأبطال ونعلن بعدها عن الجهة المنتجة.


< هل وافق أبطال الفيلم على المشاركة فى جزئه الثانى أم واجهتك مشكلة معهم؟
- جميع الأبطال أبدوا ترحيبهم بتقديم جزء ثان، لكن المشكلة التي واجهتنا هي وفاة الفنان طلعت زكريا أثرت على سير العمل.


< لماذا اخترت العودة بجزء ثان وليس سيناريو جديدا؟
- فكرة «حريم كريم» فكرة حلوة، وتحتمل أن يكون لها جزء ثان، وأهم ما يميز هذا العمل أنه الوحيد الذي يعود بعد ١٦ سنة ليحكي كيف آلت الحياة بأبطاله، وليس جزءا ثانيا بعد عام أو عامين من الأول، كما أنه إذا تم تنفيذه بالطريقة التي أتوقعها قد نقدم جزءا ثالثا منه أيضا لأنه فيلم جديد ومختلف تماما.


< هل شجعكم نجاح الأجزاء الثانية من الأفلام مؤخرا على خوض تلك التجربة؟
هذا الكلام يقال إذا قدمنا جزءه الثاني بعد عامين أو ثلاثة من الأول، لكن هذه التجربة الوحيدة التي تعود بعد فترة طويلة، لذلك جميع أحداثه مختلفة تماما وأجمل من الجزء الأول.


< ألم تخش أن يعتبر البعض مشاركة ابنك تيام فى «حريم كريم ٢» مجاملة لوالده؟
- تيام موهوب ويشق طريقه بنفسه، وشارك فى العديد من المسلسلات مع نجوم كبار مثل «أهو ده اللي صار» و»أبو البنات» و»طاقة نور»، ويتحرك بخطوات جيدة وحده وأنا لست فيها، وهذا قدمه للناس كشاب موهوب بعيدا عني، لذلك لست خائفا وأنا أقدمه فى «حريم كريم ٢» ثم يكمل طريقه وحده، لكني أحتاج إليه فى هذا الفيلم، وعندما عرضت عليه الفكرة رحب، رغم أنه كان يرفض فى السابق المشاركة فى أعمالي.


< خضت تجربة الإنتاج فى آخر أفلامك «فين قلبي»، لماذا لا يكرر الفنانون تلك التجربة بعد عملهم الأول؟
- سأقوم بالفعل بتكرار تجربة الإنتاج لكن ليس هذه المرة، والفنانون الذين يخوضون تجربة الإنتاج لا يكررونها لأن تكتلات التوزيع ترفض دخول أحد فى الإنتاج كي لا يقاسمهم التورتة، فهم لا يريدون نزول أفلام إلا من خلالهم فقط.


< وماذا عن نشاطك فى الغناء؟
- أصدرت مؤخرا أغنية «ضحكت ليا» من الألبوم الذي يحمل الاسم نفسه، وأستعد لتقديم أغنية فى الشتاء بعنوان «نسيتني خلاص»، ويليهما كليب مختلف تماما سيكون مفاجأة.

لماذا تحرص على التواجد فى الساحة السينمائية؟
- أنا أحب السينما، وأشعر أنها تنقلني من الحياة التي أعيشها لحياة ثانية، فأكون شخصية أخرى طوال فترة التصوير، وهذا هو جمال السينما ومتعتها، إنك تعيش حياة أشخاص آخرين تراها فى الحياة وتأخذ مكانهم فى السينما، وقد كنت محظوظا عندما كانت بدايتي مع نجم كبير مثل أحمد زكي فى فيلم «البطل» فقد تعلمت منه كثيرا ويظل هذا الفيلم من أقرب أعمالي لقلبي.


< لأى مدرسة فنية تنتمى من مدارس الزمن الجميل؟
- أشعر أن محمد فوزي هو أستاذ المدرسة التي أنتمي إليها، فهو كان مختلفا، وأعشق خفة دمه وألحانه وتمثيله، وأخذت كثيرا منه، حتى أنني سميت آخر أفلامي «فين قلبي» على اسم أغنيته، وقدمنا له إهداء فى بداية الفيلم، وغنيت أغنية معه من خلال سحب صوت الموسيقى وصوته ودمجهما مع صوتي فى إحدى أغاني الفيلم، وهي عملية معقدة وليست سهلة.


< تم تكريمك مؤخرا فى قصر السينما، فكيف كانت تلك التجربة؟
- سعدت جدا بتكريمي فى قصر السينما، فهذا التكريم غاليا وأعتز به بشدة، لأن هذه النوعية من التكريمات تعطي طاقة إيجابية للفنان وتجعله يشعر أنه يسير بخطى سليمة ويرغب فى تقديم المزيد وتطوير أدائه.