أكد محمد أبو العنين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، على ضرورة صورة لمصر تتضمن رسالة حضارية للعالم بإنجازاتها وتطوراتها التي ترسم رؤى مستقبل 2030، ومخاطبة العالم لأهمية الاستثمار بها وجعلها قبلة لسوق الاستثمار العالمي.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لقمة مصر الاقتصادية الأولى أن الدولة سارت خطوات عديدة في قضايا الإصلاح الاقتصادي والعمليات الإصلاحية القطاعية، وآن الأوان لآفاق وطموحات أشمل وأكبر بالمزيد من التشريعات والسياسات الجديدة التي تنقل مصر نقلة نوعية جديدة لدعم الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرا الى أن هناك العديد من التحديات التي تحتاج المزيد من النظر والعمل كارتفاع منظومة تكاليف الاستثمار وارتفاع تكاليف الإنتاج، ومعدل الإنتاجية.
وقال أبو العنين "يجب علينا التركيز على بناء مصر الصناعية لتكون جزء من الثورة الصناعية الرابعة، يتحدث عنها العالم من الجيل الرابع والخامس من الصناعة".
وطرح أبو العينين رؤية جديدة تتضمن توجيه دعوة لكبرى صناع العالم في مصر لمناقشة الفرص المتاحة على ان يتم تسجيلها باتفاقيات ومزايا خاصة تشمل جميع القطاعات، مما يحقق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري، من خلال استخدام كل الكفاءات والخبرات المتاحة لدراسة متطلبات السوق العالمي ليناسب مناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف أبو العنين أن تجربة المناطق الصناعية ذات الطبيعة الخاصة اثبتت نجاحا في العديد من الدول، ومحاولة نقلها إلى مصر بشراكات استثمارية عالمية للتوطين على أرض مصر باسم الدولة المصرية مما يجعل ذلك فرصة وبوابة للسوق الإفريقي، تقوم فكرتها على سن قوانين ومزايا خاصة بها، وتخصيص صناعة محددة لكل إقليم داخل مصر.
