إسبانيا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

تستعد إسبانيا لاستضافة مؤتمر "كوب25" في ديسمبر المقبل، والمعني بقمة المناخ التي تقام سنويًا منذ عام 1995، وهو ما يضع الحكومة الإسبانية في تحد جديد، بعد اعتذار الرئيس التشيلي سيباستيان بينرا عن تنظيم المؤتمر بسبب الاضطرابات السياسية التي تتعرض لها بلاده. 


وتستضيف إسبانيا قمة المناخ في مركز المعارض "إيفيما" بمدريد وهو الأكبر علي مستوي أوروبا في ظل تحد بنجاح القمة التي يتم التحضير لها منذ العام الماضي مع منح الدولة المستضيف الوقت الكافي من عشر إلي أحد عشر شهرًا للخروج بما يليق بأهمية الحدث والدول المشاركة فيه، إلي أن إسبانيا كانت  فرصتها لا تتعدي الخمسة أسابيع لتنظيم القمة المحدد لها في الفترة من 2 إلي 13 ديسمبر المقبل.


ووضعت إسبانيا ميزانية لتنظيم القمة التي سيحضرها 25 ألف مشارك وإعلامي بلغت 90 مليون يورو، وستترأس تشيلي مؤتمر مدريد وسيكون لها دور قيادي في تنظيمه وتنسيق المفاوضات بين مندوبي 200 دولة ستشارك في المؤتمر.


من جهتها، أعلنت الحكومة الإسبانية عن ثقتها بخروج الحدث بالشكل اللائق كما المعهود عنه مدريد في تنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية علي أرضها علي مدار العام، وبالرغم من ذلك فهذه هي المرة الأولي التي تستضيف فيها إسبانيا قمة الأمم المتحدة لتغيير المناخ.


كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيراس كافة القادة بالمشاركة ولديهم خطط ملموسة وواقعية لتعزيز إسهاماتهم المحددة وطنيا بحلول سنة 2020، تماشيا مع خفض انبعاث الغازات بـ 45% في العقد القادم، وإلى انعدام الإنبعاثات سنة 2050. 


تأتي القمة لتسريع العمل لتنفيذ اتفاق باريس تركز قمة العمل من أجل المناخ على تسع مسارات مترابطة، تقودها 19 دولة في المجموع وتدعمها منظمات عالمية، مع زيادة الطموح بتغيير الواقع المظلم خلال العقود الثلاث القادمة.


كانت تشيلي قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجات للتنديد بعدم المساواة وضعف الخدمات الاجتماعية.