محامي بولتون يؤكد امتلاكه معلومات جديدة بشأن قضية أوكرانيا

محامي بولتون يؤكد امتلاكه معلومات جديدة بشأن قضية أوكرانيا
محامي بولتون يؤكد امتلاكه معلومات جديدة بشأن قضية أوكرانيا

قال محامي جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بولتون لديه معلومات بشأن الكثير من الاجتماعات والمحادثات التي تتصل بحملة الضغط على أوكرانيا التي يتمحور حولها تحقيق مساءلة ترامب، والتي لم يتم إبلاغ محققي مجلس النواب بشأنها بعد.

جاء هذا التأكيد المثير للتساؤلات في خطاب بعث به المحامي تشارلز كوبر، أمس الجمعة إلى مجلس النواب ردا على رؤساء لجان المجلس الذين طلبوا شهادة بولتون في تحقيق المساءلة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت.

وأشار محامي بولتون في خطابه، إلى أن موكله سيكون على استعداد للتحدث مع المحققين، فقط في حال صدر حكم محكمة يأمره بتجاهل اعتراضات البيت الأبيض على الإدلاء بشهادته، ولكن ديمقراطيي مجلس النواب كانوا قد أعربوا عن عدم رغبتهم في اللجوء إلى المحكمة للحصول على أمر قضائي يلزم المسؤولين الممتنعين عن الإدلاء بشهادتهم، معتبرين الأمر أنه مستهلكا للوقت ومعطلا للتحقيقات، ولم يوضح كوبر ما هي الاجتماعات أو المحادثات التي يشير إليها، تاركا الأمر للديمقراطيين في مجلس النواب لتخمين ما قد يعرفه.

ومع ذلك، فإن تلك التلميحات حول ما يمكن لبولتون أن يضيفه للتحقيقات جاءت في الوقت الذي ظهرت فيه تفاصيل جديدة من تحقيقات المساءلة، تكشف عن كيف أدت محاولة حلفاء ترامب لاستخدام علاقة الولايات المتحدة بأوكرانيا من أجل تحقيق أهداف الرئيس السياسية إلى شقاق مرير داخل البيت الأبيض، وفقا للصحيفة.

ووفقًا لنص شهادتي فيونا هيل، المديرة السابقة لشؤون روسيا وأوروبا في مجلس الأمن القومي، واللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، الخبير في شؤون أوكرانيا بالمجلس واللتين نشرتا الجمعة، فإن المحاولة التي قادها محامي ترامب الشخصي رودولف جولياني وضعت بولتون، الذي سعى مرارًا إلى مقاومتها، في مواجهة القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني والذي يقول مسؤولون كبار إنه ربما يكون قد لعب دورا محوريا في تنفيذ مسعى جولياني.
ولم يمثل مولفاني نفسه أمام المحققين في الموعد الذي كان مقررا له أمس الجمعة، وذلك بعد يوم من قيام بولتون بالأمر نفسه.

وأبرز غيابهم المعضلات التي يواجهها محققو المساءلة وهم يختتمون أسابيع من تقصي الحقائق في جلسات مغلقة ويتطلعون إلى جلسات استماع علنية تبدأ الأسبوع المقبل، إذ لم يتمكنوا من الحصول على شهادة للأشخاص الأقرب إلى الرئيس.