بدأت مظاهر الاحتفال بـ «المولد النبوي» التي تم توارثها عبر الأزمنة المختلفة إجلالا لذكرى مولد الرسول الكريم محمد بن عبدالله «ص».
وتعبر مصر من أوائل الدول التي احتفلت بذكرى «المولد النبوي»، كما أنها أول الدول التي بدأت صناعة عروس المولد، حيث ارتبطت لدى المصريين بايزيس آلهة المصريين القدماء، ثم بعد ذلك تجدد شكل العروسة خلال العهود والعصور المختلفة، فتغير شكلها وصنعت من قوالب السكر خلال العصر الطولوني، وتطورت في عهد الفاطميين عقب دخول الخليفة المعز لدين لله الفاطمي لمصر عام 973.
ديكور الاحتفال بالمولد النبوي
وعن عروسة المولد، قالت مصممة الديكور بالفوم يسرا عبدالرحمن إنه من 4 لـ 5 سنوات كان يأتي الاحتفال بالمولد النبوي مع مناسبة الكريسماس وكانت تقوم بتصميم ديكور المولد النبوي مع الكريسماس واعتمدت دائما أن تكون عروسة المولد لونها أحمر وأخضر مع التطريز الذهبي حتى تلائم جو الكريسماس.
وأضافت أنه بعد أن تباعدت التواريخ عن بعضها قررت هذا العام أن تصمم أشياء مبهجة وألوانها تكون مثل عروسة المولد قديما وهي الروز والأصفر والموف، لذلك قامت باسترجاع عروسة المولد التقليدية والمتعارف عليها، وقد صممت عروسة طولها 2،5 وبها تفاصيل كثيرة في تطريز الفستان وشكله المنفوش.
