أصدر د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا نشرته الجريدة الرسمية الصادرة منذ قليل باعتبار ما يعرف بـ4 محطات رومانية بطريق "القصير – فقط" بمحافظة البحر الأحمر في عداد الأراضي الأثرية.
يذكر أن أسماء تلك المحطات هي كلا من: "البيضا، والسيالة، والحمرا، والزرقا".
وقال د. خالد العناني، وزير الآثار، إن طريق القصير فقط، من أقدم الطرق التي تربط وادي النيل والبحر الأحمر عبر العصور التاريخية المختلفة، وسمي بطريق "روهانو"، أي طريق الآله في العصر الروماني، وفي عهد الفراعنة كانوا يرسلون بعثاتهم لمنطقة وادي الحمامات والفواخير لقطع الأحجار والبحث عن مناجم الذهب.
وأوضح أنه في العصر الروماني تم تشييد المحطات الرومانية لتأمين الطريق من غارات البدو المتكررة على القوافل التجارية، ولراحة التجار والإقامة بها لبعض الوقت.
وأشار إلى أن تلك المحطات كانت تستخدم لتأمين القوافل التجارية القادمة من موانئ الهند، والشرق الأقصى، وإفريقيا، وخاصة بالتوابل والعطور والبخور من فقط إلى القصير، والخوف من اندثار تلك المحطات، رأت اللجنة الدائمة للآثار المصرية ضمها للآثار المصرية.
