قصة إنسانية تحكي تفاصيلها "كونجا كارا" مدرسة رياض أطفال بتركيا ووالدة الطفلين اللذان مات غرقا أثناء هروبها و وزجها برفقة أولادهما الثلاثة من بطش حكومة أردوغان الظالمة والعنصرية.
قالت " كونجا ": "كيف أسعد بدون أبني و أبنتي فهذا أمر غريب يصعب الحديث عنه فقد كنت محطمة تماما و أنا احضر جنازة طفليا، لقد قررت ألا احضر جنازتهما و دفنهما، فكيف أتحمل و أنا أشاهد أطفالي وهم يدفنون، لكن جميع الناجين قالوا يجب أن ننتهي من الدفن سريعا كي نغادر الجزيرة و نضمن سلامتنا ، حيث كانت هناك 7 جنازات و كان عددنا قليلا" .
المزيد حول مأساة الأم والأب في الرابط التالي..