كلام فى الرياضة

أحمد فتحى الكابتن.. قلب المنتخب النابض

عماد المصرى
عماد المصرى

منور يا كابتن مصر.. هذه تحية متبادلة بين لاعبى كرة القدم على كافة المستويات، لكن كابتن مصر هو رتبة لا يصل إليها إلا أقدم اللاعبين الموجودين فى صفوف المنتخب فى أى زمان منذ بدأت كرة القدم المصرية تعرف المشاركات الدولية، ارتدى الشارة كثير من النجوم على مر الزمان، وكلهم حملوها بقاعدة واحدة وهى الأقدمية المطلقة، لدرجة أنه فى وقت من الأوقات ثارت أزمة من أقدم أحمد شوبير أم هشام يكن؟، والتقط الإعلام الرياضى الموضوع وصنع منه أزمة.
وهذه الأيام طفت على السطح أزمة من ضمن الأزمات الكثيرة التى تعيشها الكرة المصرية وهى أزمة شارة كابتن مصر التى يحملها باستحقاق أرجل اللاعبين المصريين وأكثرهم أقدمية النجم الكبير أحمد فتحى.
وفتحى لمن يعرف أو لا يعرف هو من أصغر اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية انضماما للمنتخب الأول أيام الولاية الأخيرة للكابتن محمود الجوهرى، لدرجة أنه كان لاعبا فى جميع المنتخبات بمراحلها السنية شباب وأوليمبى ومنتخب أول فى نفس الوقت، وأعتقد أنه أقدم دوليا من كثير من النجوم الدوليين المعتزلين وليس الذين مازالوا يلعبون.
أحمد فتحى وجوده فى المنتخب من وجهة نظرى لا يقل أهمية عن النجم الأسطورى محمد صلاح، لأن فتحى روح تمارس كرة القدم وليس مجرد جسد يتحرك من خلال مهارات وجهد. ومنتخب مصر فى أمس الحاجة لروح فتحى كما هو فى أمس الحاجة لمهارات وأهداف واسم وشهرة العالمى محمد صلاح.
وصلاح بالنسبة لى حاليا هو كرة القدم، فأغلب اهتمامى ومشاهداتى مرتبطة بوجود محمد صلاح فى الملعب، لكن هذا لا يجعلنى أغفل أهمية كابتن مصر أحمد فتحى.. قلب المنتخب النابض.

 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي