«تمويل الإرهاب يطارد إيران وميليشياتها».. تقرير يفضح الحرس الثوري

خامنيء
خامنيء

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « مركز استهداف تمويل الإرهاب يطارد إيران وميليشياتها» ويكشف فيه عن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على الأشخاص والبنوك والكيانات المتورطة بتهمة دعم ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.

وأوضح التقرير أن، الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، أعلنت إدراج شبكة من الشركات، والبنوك، والأفراد، بلغ عددها الإجمالي 21 كياناً، و4 أشخاص على قائمة الإرهاب، على خلفية التورط في دعم ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني حيث جاءت الخطوة بعد عمل منسق حول أكبر شريحة من الأهداف الإرهابية، حددتها الولايات المتحدة ودول الخليج في إطار عمل مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أطلق رسمياً بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو2017، بالرياض.

وتابع: «صدرت وزارة الخزانة الأمريكية، بيان أكدت فيه أن الكيانات التي أدرجت كانت تركز دعمها إلى الحرس الثوري الإيراني، ووكلاء إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله، وهذا الإجراء يعد أكبر تصنيف مشترك منذ إنشاء المركز حتى اليوم حيث أن الكيانات المستهدفة، كانت تدعم مالياً لقوة ميليشيا "الباسيج"، شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والعاملة في مجال قمع المعارضة المحلية والتظاهرات بوحشية وعنف، وفي تجنيد وتدريب ونشر مقاتلين موالين للحرس الثوري في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن وزير الخزانة ستيفن منوشين قال: «يتزامن عمل المركز مع رحلتي إلى الشرق الأوسط ، كي أقابل نظرائي في المنطقة لتعزيز مكافحة تمويل الإرهاب»، مضيفاً أنه "جهد جريء لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبع الأعضاء الإمارات، والسعودية، والبحرين، والكويت، وعمان، وقطر لمكافحة تمويل الإرهاب" لافتا إلى أن المركز يتبادل معلومات استخباراتية دقيقة حول الأموال التي تذهب إلى الجهات الإرهابية، بفضل قدرات الدول الأعضاء على استهداف الأنشطة التي تشكل تهديدات للأمن القومي للمنطقة العربية .

وأوضح منوشين أن تعطيل المركز لعمل الشبكات المالية التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب، أكبر دليل على وحدة الخليج، وهذا الإجراء يوضح الموقف الموحد لدول الخليج والولايات المتحدة، ولن يُسمح لإيران بتصعيد نشاطها الخبيث في المنطقة قائلا :" فخورون بتوحيد جهودنا مع شركائنا في الخليج، لفضح وإدانة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة للنظام الإيراني، من مهاجمة البنية التحتية النفطية الاستراتيجية في السعودية، وإثارة الفتنة في البلدان المجاورة، من خلال وكلاء إقليميين مثل حزب الله وهذا العمل المنسق، خطوة ملموسة لحرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة.