«BBC».. تاريخ ممنهج من الأكاذيب ضد مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 «تاريخ ممهنج من الأكاذيب».. هكذا يمكن وصف جزء كبير من التغطية الإعلامية لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» للشأن المصري خلال الفترة الماضية، والتي دائما كانت تروج من خلاله لأسماء وأحداث تضر بمصر.

ودائما ما تتبنى بي بي سي رؤية تعتمد على الترويج لعدد من الأفكار المعارضة لمصر، وتخصص شاشتها لاستضافة شخصيات بعينها بغرض إثارة حالة من الجدل بالشارع المصري، وكان آخرهم إعلانها عن استضافتها للمقاول الهارب محمد علي.

اقرأ أيضا: تظاهرات أمام مقر «B B C» في لندن رفضًا لسياسات القناة

ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز الأكاذيب التي روجت لها هيئة الإذاعة البريطانية ضد مصر.

قضية زبيدة  

من القضايا التي ابتعدت فيها بي بي سي عن المهنية الكاملة كانت تغطيتها لاختفاء «زبيدة» والتي روجت وقتها لإنها تعرضت للاختفاء القصري.

 واستضافت «بي بي سي» والدة زبيدة عبر شاشتها وادعت وقتها أن ابنتها مختفية على يد قوات الأمن وأنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب. 

بعد إذاعة اللقاء الذي لم تتأكد بي بي سي من صحته ظهرت ب زبيدة نفسها بعد ذلك مع الإعلامي عمرو أديب نافية كل الأمور التي تحدثت عنها والدتها عبر شاشة بي بي سي.

وأشارت خلال اللقاء إلى أنها تعيش مع زوجها في حي فيصل ولا تعاني من أي مشكلات على الإطلاق مع الأمن، مؤكدةً أنها تعرضت في السابق للاعتقال لمدة 4 أشهر مع والدتها بسبب مشاركتهما في تظاهرة لصالح جماعة الإخوان.

قضية هشام عشماوي

في تغطيتها لعملية تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر من جانب القوات الليبية كانت دائما ما توصفه بي بي سي بأنه الضابط المفصول من الجيش المصري وأنه أحد أهم المطلوبين في مصر.

ثم بدأت في نشر عدد من التقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر بالتزامن مع قضية القبض على عشماوي والتي قالت أنها كانت ستارًا للتغطية على وضع حقوق الإنسان في مصر.

تفخيم جماعة الإخوان مؤسسيها

دائما ما تحرص بي بي سي على الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية - بحكم القضاء المصري- والحديث عن الهشتاجات المسيئة لمصر والتي يروج لها أعضائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عرض تقارير عن تاريخ الجماعة ومؤسسيها.

وعندما تتحدث وضع الجماعة في مصر دائما ما تروج له على أنه خلاف سياسي على الحكم دون الإشارة إلى العمليات الإرهابية التي هدد بها أعضائها ونفذوها خلال السنوات الماضية.