تعامدت الشمس صباح، اليوم الأربعاء، على قدس أقداس معبد إيزيس، المعروف بإسم معبد دير شلويط فى غرب مدينة الأقصر.
وأضاءت أشعة الشمس وجهى الآلهة آمون، ومنتو رع، بعد أن تسللت إلى داخل المعبد، وألقت بأشعتها الذهبية على اللوحة التي نقش عليها رسمين يصوران آمون ومتو رع، في ظاهرة فلكية تتكرر في يومي 23 من أكتوبر و20 من فبراير في كل عام.
وتأتي ظاهرة تعامد الشمس على المعبد المكرس لعبادة الربة إيزيس، ضمن سبعة عشر ظاهرة فلكية نجح فريق مصرى برئاسة الدكتور أحمد عوض، وعضوية الباحثين أيمن أبوزيد والطيب محمود، فى رصدها داخل معابد الأقصر والجيزة وأسوان وقنا والوادى الجديد، فى غطار مشروع تبنته الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، ووافقت عليه اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
وقال أيمن ابوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، إن مساعٍ تُبذل لتسويق مثل تلك الظواهر الفلكية على غرار ما يجرى فى معبدى ابوسمبل جنوبى اسوان، مشيرا إلى أن الأقصر ستشهد فى النصف الثانى من شهر ديسمبر المقبل ظاهرة فلكية فريدة ستجذب انظار العالم.
يذكر أن، معبد دير شلويط يقع جنوب جبل ممنون وعلي بعد أربعة كيلو مترات جنوب معابد مدينة هابو الشهيرة فى غرب الأقصر، وقد كرس المعبد لعبادة الإلهة ايزيس، الهه الامومة والطفولة عند المصريين القدماء، ويعرف هذا المعبد عند السياح بمعبد إيزيس الصغير.
